طالب السكان القاطنين بين شارع مبروله بن لحسن وشارع سيدي الكبير، السلطات المحلية تنفيذ وعودهم من خلال تعبيد طرقهم واستصلاحها، وقد عبّر السكان عن تأسفهم الشديد بسبب الوعود الكثيرة التي لم تتحقق بعد، وقد جاء في حديث لأهالي المنطقة على أن الطريق تغيّر وجهها بعدما طغت عليها الحفر التي تحوّلت إلى برك ومستنقعات خصوصا أيام تهاطل الأمطار، الأمر الذي يصعب عليهم عملية السير والمشي عليها سواء بالنسبة للراجلين وحتى ذوي السيارات، كما أن تعبيد نصفها دون النصف الآخر حوّلها إلى قطع مجزئة وهو ما زاد من غضب السكان واستيائهم، كما أكد المواطنون أن السلطات المحلية مؤخرا قامت بتعليق إعلان على مستوى المنطقة توضح فيه بأن عملية الشروع في تعبيدها ستنطلق خلال شهر فيفري ولكن لحد الساعة لم يظهر شيء، وبقي السكان يتجرعون مرارة مشكل طرقات حيهم. وفي خضم كل هذا يجدد سكان منطقة الرايس حميدو نداءهم للسلطات المعنية، بالإسراع في إصلاح طرقاتهم حتى يسهل على الأهالي السير والتنقل بالسيارات في ظروف حسنة.