كشفت حركة النهضة التونسية أن رئيس الوزراء المستقيل حمادي الجبالي اعتذر عن قبول ترشيحه لترؤس الحكومة التونسية من جديد. وقال الحزب الذي ما زال يقدم الجبالي على أنه أمينه العام "بعد مشاورات مع الجبالي واقتراح الحركة عليه ان يكون مرشحها لتولي رئاسة الحكومة الائتلافية الجديدة، فان حركة النهضة تعلن اعتذار حمادي الجبالي عن قبول هذا الترشيح". وجاء في بيان النهضة ايضا ان الحركة "بصدد التشاور داخلها ومع شركائها لتقديم مرشح الى رئيس الجمهورية قبل نهاية الاسبوع الحالي". وحيت حركة النهضة الجبالي واعضاء حكومته "لما قاموا به من جهود لصالح البلاد". وكان الجبالي اعلن استقالته بعد رفض حزبه اقتراحه تشكيل حكومة تكنوقراط الذي قدمه في 6 فيفري يوم اغتيال المعارض شكري بلعيد.