تستعد ولاية بومرداس للاستفادة من أربعة مفرغات و مراكز الدفن التقني التي تعمل بطريقة حديثة و متطورة وهذا بغية القضاء على المفرغات العشوائية التي تعرفها عدة بلديات من الولاية . أين يتم دراسة وإنجاز مشروع مركز الدفن التقني في بلدية زموري من شأنه القضاء على ستة مفرغات عشوائية بسعة مليون و500م مكعب و هو في طور الانجاز،ومشروع دراسة وإنجاز مفرغة عمومية على مستوى بلدية قورصو و في المكان المسمى "بن بختة" هذا المشروع من شأنه القضاء على سبعة مفرغات عمومية في بلديات دائرة بومرداس ، الثنية ، و بلدية بودواو البحري ، و بلدية بودواو ، تصل سعة هذا المركز 6ملاين طن ، بالإضافة إلى مشروع إنجاز مفرغة مراقبة على مستوى بلدية خميس الخشنة بمنطقة "حروز"و يصل حجم الدرج إلى 350الف م مكعب و هو في طور الانجاز حاليا، أما بلدية دلس تعرف مشروع إنجاز مفرغة عمومية مراقبة ، وبالضبط في المكان المسمى "ستارتر"من شأنه القضاء على ستة مفرغات فوضوية ، و تصل قدرة المركز إلى 90الف و980م مكعب وهو الآخر في طور الانجاز. السوق البلدي بيسر قبلة للنفايات والفوضى يطالب سكان بلدية يسر شرق ولاية بومرداس بإعادة النضر في السوق الأسبوعي للبلدية الذي أضح يغلب عليه طابع الفوضى وغياب النظافة خاصة وانه يتربع على مساحة كبيرة و يقصده زبائن حتى من البلديات والولايات المجاورة وتعرض فيه مختلف السلع من مواد غذائية ، و خضر وفواكه ، واللحوم بأنواعها إلى جانب الألبسة النسائية والرجالية ، وجانب أخر مخصص للماشية ، لكنه اليوم حسب السكان أصبح قبلة للنفايات الناتجة عن مخلفات التجار الذين لا يحترمون معايير النظافة فمنهم من يعرض اللحوم البيضاء والحمراء في الوعاء دون مبردات ، بالإضافة إلى عرض الاجبان أيضا والبيض دون مراعاة المقاييس ما يتسبب في فساد هذه المواد ، بالإضافة إلى رمي البضائع الفاسدة على الأرضية و الأكياس و كلا الماشية الأمر الذي خلف روائح كريهة وحشرات ضارة وأضافوا مشكل الأرضية التحى إهترأت وأصبحت عبارة برك ومستنقعات ما يعرقل حركة الزبائن خاصة في نهاية الأسبوع أين يكثر مرتادي السوق . بومرداس : خديجة .ب