فرقت مصالح الأمن الوطني أمس، أمام وزارة التربية الوطنية، عشرات المحتجين من الناجحين في المسابقات المهنية لسنة 2010 والذين نددوا بتصرفات الوزارة الوصية، بالمقابل أكدت اللجنة الوطنية للناجحين أن العدالة هي التي ستحكم بينهم موضحين أن الدعوى القضائية التي هدد في رفعها في كل ولايات الوطن تم مباشرتها لتمس أغلبية الولاياتالغربية. ودعت اللجنة الوطنية للنجاحين في المسابقات التي نظمت تجمع وطنيا أمام بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف واعتصامات أمام وزارة التربية ودار الصحافة طاهر جاووت وأمام قبة البرلمان الوصاية الى النظر في مطالبهم قبل تأزم الأوضاع ورفع ضدها دعوة قضائية التي أضحت السبيل الوحيد لتحقيق مطلبهم " بعد أن رفض الوزير والأمين العام أيضا استقبالهم أمس، وقوبلو بالطرد من قبل مصالح الأمن. واخطر هؤلاء بابا احمد برسالة تظلم وجهوها إلى هذه المرة إلى مجلس الأمة ومديرية الوظيف العمومي ومفتشية العمل، ناشدوا فيها اللجنة الخاصة بالتربية التدخل على غرار الرسالة التي كانت ووجهت قبلا لرئيس الجمهورية ناشدوه فيها بالتدخل أيضا من اجل " ضمان مبدأ تكافؤ الفرص لكل أبناء الجزائر، و منع أساليب التلاعب الإداري". وبين الناجحون في المسابقات المهنية على أساس اختبارات وامتحانات مهنية لقطاع التربية ان تظلمهم يتعلق ب"الترقية إلى المناصب العليا بقطاع التربية الوطنية، جراء الإجحاف الذي طالنا نتيجة عدم تطبيق التعليمة المذكورة أعلاه، والصادرة بتاريخ 02مارس 2011 عن الأمانة العامة للحكومة، المديرية العامة للوظيف العمومي، والموجهة إلى المسؤولين المكلفين بتسيير الموارد البشرية للمؤسسات والإدارات العمومية، والتي تحثهم على التطبيق الصارم لأحكام هذا المنشور". صليحة مطوي