أكد أبو عبد الله غلام، الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف، في رده بالبرلمان حصول مشاكل وتجاوزات في الحج الموسم الماضي وقال إن السلطات العمومية تبذل جهودا في كل مرة لتذليل الصعاب أمام الحجاج الجزائريين. برر وزير الشؤون الدينية حدوث التجاوزات بحداثة تجربة الديوان الوطني للحج والعمرة منذ 2007 وقال إن هذه تجربته "ما زالت في مرحلة أولى"، وأضاف أن "مشاكل موسم الحج الماضي تسببت فيها أطراف وعوامل كضيق الأماكن المخصصة للحجاج الجزائريين وصعاب ناجمة عن دورة نقل الحجاج من عرفات إلى منى. وأكد غلام الله أن مهمة لجنة المتابعة بالبقاع المقدسة هي متابعة احترام دفتر الشروط بين الوكالة والحجاج واتخاذ القرار اللازم عند ملاحظة أي تقصير. وقال إن تنبيهات وجهت لبعض الوكالات السياحية المخلة بدفتر الشروط الموسم الماضي، وهو ما خلق مشاكل بين الحجاج وبعض الوكالات بخصوص الخدمات الإضافية، وهي خدمات قال إن البعثة الجزائرية لا تتحمل وزرها. وقال وزير الشؤون الدينية إن أحمد أويحيى، الوزير الأول، مهتم عن قرب بالموضوع ووضع عملية الحج تحت إشرافه المباشر. وأضاف غلام الله أن المجلس الوزاري المشترك الأخير حدد مسؤولية أطراف الحج لإنجاح الموسم الحالي. ووجه أحمد أويحيى توجيهات صارمة للمعنيين بالعملية في قطاعات مختلفة لإنجاح موسم الحج القادم.وتناقش وزارة الشؤون الدينية مشروعا لترقية صندوق الزكاة إلى ديوان الزكاة لتسيير شؤون الزكاة بشفافية مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية، وأشار في نفس الشأن إلى أن قطاعه ألح على تطبيق هذا المبدأ في تسيير الزكاة والأوقاف معا، وعليه أمرت وزارة الشؤون الدينية بإنشاء لجان ترافق قروض الزكاة في كل ولاية، وسيتم إحداث لجنة مزكية لهذه اللجان تتابع الشق المالي لعملية تسيير الزكاة على المستوى الوطني.