أوقفت عناصر الدرك الوطني رعية نيجيرية كان برفقة جزائريين بحوزتهم أزيد من سبعة لتر من الوقود و60 برميل فارغ يرجح أن تكون موجهة لنقل الوقود إلي الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة تحت إمارة الصحراء . تمكنت مصالح حرس حدود "بعين فزام" بولاية تمنراست أثناء قيامها بدورية لمراقبة إقليم اختصاصها, من توقيف رعية أجنبية من جنسية نيجيرية, يقيم بالجزائر بطريقة غير قانونية برفقة المشتبهين الجزائريين الذين كانوا على متن سيارة من نوع "تويوتا" كانت محملة ب60 برميل فارغ, حيث يرجح أن تكون هذه البراميل مخصصة لتموين الجماعات الإرهابية بالوقود التي تنشط تحت إمارة الصحراء, وهو الأمر الذي أدي بكل من الجزائر وموريتانيا وليبيا إلي اتخاذ إجراءات جدية مشددة سعيا منها إلي تضييق الخناق على العناصر المسلحة. من جهة أخري نجحت مصالح حرس الحدود بكل من منطقة "سيدي بوجنان وباب العسة أيضا بوكانون وشايب راسو بولاية تلمسان على طول الشريط الحدودي من استرجاع منظار وكمية معتبرة من الوقود قدرت حسب ذات الجهات بأكثر من 600 لتر, حاولت جماعات التهريب تمريرها نحو المغرب. من جهة أخري حجزت مصالح الدرك الوطني "بالعقلة المالحة" و"بوحالف دير"بتبسة, بالتنسيق مع حرس الحدود بسوق هراس, أزيد من 300 لتر من الوقود, وسيارتين من الوزن الخفيف, بالإضافة إلي سبعة محركات مستعملة خاصة بمركبات من الوزن الخفيف. وبالموازاة مع ذلك أوقفت ذات المصالح أثناء قيامهم بدوية على مستوي إقليم اختصاصهم, احد المهربين الذي باشرت معه الجهات المعنية التحقيقات فور إلقاء القبض عليه.