أحبطت مصالح الدرك الوطني محاولة تهريب كمية هائلة من المواد الاستهلاكية و600 علبة من مرهم " بوفليرين " كانت بحوزة عصابة تهريب يرجح انتمائها لشبكات تهريب دولية، كما استرجعت ذات المصالح أكثر من ألفي لتر من البنزين وما يفوق ثلاثة آلاف لتر من الوقود وتوقيف مهربين ينتميان لأخطر لصوص التهريب . تمكنت مصالح حرس الحدود لكل من منطقة باب العسة و بوكانون والجرف بولاية تلمسان من استرجاع سيارة سياحية تم تركها من طرف عصابات التهريب ليتمكنوا من الفرار وحجزت مصالح حرس الحدود إثر ذلك ما يقارب ثلاثة آلاف لتر من الوقود تم تركها على الشريط الحدودي قصد تهريبها ونقلها بطرق غير شرعية خارج الحدود التراب الوطني، و في ذات السياق استرجعت عناصر الدرك بالطارف 220 لتر من المازوت . كما أوقفت أفراد عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبرج باجي مختار بولاية أدرار شخصين من جنسية جزائرية ينتميان لشبكات التهريب الجهوية التي تسعى إلى نهب الاقتصاد الوطني وبذلك بتهريب ممتلكات وثروات الدولة لدول أجنبية مقابل مبالغ زهيدة حيث تم توقيف المهربين في حالة تلبس وهم بصدد نقل كمية معتبرة من البنزبين قدرت ب 2100 لترمن البنزين، وأفادت ذات المصادر أن المهربين كانوا على متن سيارة من نوع ستايشن التي خصصوها لتهريب السلع خارج التراب الوطني . وأفاد بيان خلية الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني أن عناصر حرس الحدود بمنطقة الغزاوات ولاية تمنراست استرجعت 600 علبة مرهم من نوع " بوفليرين" وحسب ذات المصالح لم يتم تحديد نوعية استعماله بعد كما حجزت 150 كيس من السميد و72 كلغ من غبرة الحليب بالإضافة إلى كمية معتبرة من مختلف المواد الاستهلاكية كالعجائن ومواد الغسيل و التنظيف وقد تمكن المهربون حسب ذات البيان من الفرار نحو الأراضي النيجيرية مما يفسر أن تكون عصابات التهريب الناشطة بالجنوب على علاقة بشبكات التهريب لمختلف دول الساحل الإفريقي والصحراء و التي تربطها علاقة وثيقة بالجماعات الإرهابية المسلحة التي تقوم بتمويلها وذلك عن طريق دفع مبالغ للإرهابيين قصد حمايتهم والسماح لهم بالعبور.