رفض عدد من أعضاء المكتب الوطني لحزب الشباب دعوة المنسق الوطني حمانة بوشرمة للقاء برمج بسيدي فرج،وكشف عضو مؤسس في الحزب أن الإتجاه الحالي للحزب يسير نحو تنحية بوشرمة بعدما ارتكابه تجاوزات عديدة أثرت على تواجد هذه التشكيلة الفتية في الساحة،واعتبر عضو المجلس الوطني قلان أن بوشرمة تعمد دعوة أعضاء المكتب والذي يتشكل 13 عضوا للقاء عشاء لكسب مودة المكتب الوطني بعدما تيقن برفض المكتب لعقد لقاء رسمي يقوده بوشرمة، وحسب ذات المصدر فإن بوشرمة حاول إقناع الجميع بتصفية الخلافات بطريقة ودية دون الحاجة لعقد لقاء وطني. وعدد المتحدث والعضو المؤسس للحزب من وهران جملة من المآخذات على المنسق الوطني منها القرارات الانفرادية وتجاهله المبادرات والأفكار من قبل الأعضاء والمناضلين،خلق المشاكل بين منسقي الحزب عبر الولايات من خلال اختلاق الخلافات حتى لاتنجح التكتلات خوفا من الانقلاب عليه حسب ما يضيف ذات المتحدث كما أعاب التهرب الذي يمارسه حمانة بوشرمة بشأن اجتماع للمكتب الوطني خوفا من التآمر عليه وكذا التصرفات التي لا تليق بالحزب من خلال عدم احترام الأعضاء واهانتهم أثناء اللقاءات.وأكد العضو قلان في هذا السياق أن نحو 98 بالمئة من أعضاء المكتب الوطني يرتبون لتعيين منسق عام جديد لخلافة بوشرمة والذي أوصل هذه التشكيلة السياسية التي نالت الاعتماد في فيفري 2012 إلى حالة الجمود،وكان المنسق الوطني لحزب الشباب حمانة بوشرمة قد أبدى امتعاضه من القوة التي بات يشكلها نائب الحزب بالبرلمان عن ولاية المدية حين اتهمه بالتسبب في خسارة 16 مقعد في المحليات الفارطة وقام بتجميد مهامه في الحزب عن طريق محضر قضائي كما حرر بيان وقام بتوزيعه بولاية المدية يبرز فيه عدم التزام الحزب بعضوية النائب البرلماني المذكور وهو ما زاد من التشنج بين أعضاء المكتب الوطني والذي يساند ممثل الحزب بقبة البرلمان وحمانة بوشرمة مؤكدين أن بوشرمة يتخوف من الزعامة المضادة له في الحزب وتجاوز القوانين الداخلية التي تنص على أن أي قرار بهذا الشكل يمر عبر اللجنة التأديبية وليس بصورة انفرادية كما ذهب إليه حمانة. وهران.ل كريم