باشر شباب النهضة المتواصلون على بشبكات التواصل الاجتماعية للفايسبوك في حملة ضد الفوائد الربوية للقروض البنكية والتي أصبحت عائقا كبيير في تشغيل الشباب باعتبار أن الجزائريين مسلمين، مؤكدين أنا هذا الشيء هو الذي أدى البطالة وعدم انخراط الشباب في مختلف البرامج التنموية والاستثمارية الحكومية. وأكد شباب النهضة على صفحات الفيسوبوك، في بيان تلقت "الجزائرالجديدة" نسخة منه، أمس، تحت عنوان " حملة ضد القروض الربوية البنكية"، أن هذه القروض البنكية تخالف معتقدات الشعب الجزائري ومواد دستور الدولة لاسيما المادة 02 الإسلام دين الدولة وكذا المادة 09 من الدستور، حيث أعلن شباب النهضة المتواصلون على شبكات التواصل الاجتماعية للفايسبوك عن حملتهم ضد الفوائد الربوية للقروض البنكية، موضحين أن هذه القروض أصبحت عائقا كبيير في تشغيل الشباب باعتبار أن الجزائر بلد مسلمة وهذا ما يخالف معتقدات الشعب الجزائري، و جاء في البيان " هذه القروض الربوية البنكية تؤدي الى إقبال ملايين من الشباب على البطالة وعدم الانخراط في مختلف البرامج التنموية والاستثمارية الحكومية وهومازاد في تفاقم البطالة وتفشي الآفات الاجتماعية وحالة السخط الاجتماعي من الظروف الصعبة". وفي ذات السياق أشار البيان ذاته، أن الحملة الإلكترونية متواصلة وقد لاقت استحسانا وقبولا شعبيا، مؤكدين أنها لن تتوقف الى أن تحقق أهدافها بإلغاء القروض الربوية وفتح المجال للشباب لاستثمار والتنمية المحروم منها، و ذكر البيان أن نواب حركة النهضة منذ سنة1997 الى غاية اليوم في صراع بالبرلمان من أجل إلغاء القروض الربوية حيث اقترح نواب النهضة عدة اقتراحات لإلغاء القرض الربوي والمحدد بنسبة 1 بالمائة في مشاريع تشغيل الشباب، وتم اقتراح تسميتها خدمات بدل فوائد إلا أن الحكومة رفضت حتى تغيير التسمية وهو مايعد مقصودا لدفع الشباب لعدم اقتراب لهذه المشاريع نظرا لعلمها بان الشعب الجزائري ملتزم بقيم دينه وتركت المجال لأقلية فقط لتستفيد من هذه الوضعية وهو ما أدى الى فشل كل برامج تشغيل الشباب الذي جاءات به مختلف الحكومات كما جاء في البيان. بشرى.س