أعلنت مجموعة من الأحزاب السياسية أمس، بفندق السفير بالعاصمة، عن ميلاد" أحزاب القطب الوطني" وذلك عقب الأحداث المتسارعة التي تشهدها الجزائر التي تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها، وتتكون مجموعة القطب الوطني من إحدى عشر تشكيلة سياسية محسوبة على التيار الوطني، منها حركة الانفتاح حركة الشبيبة الديمقراطية، الحركة الوطنية للأمل، الحزب الجزائري، الحزب الوطني للتضامن، حزب التجديد الجزائري، حزب الشباب الديمقراطي، الحزب الوطني للاتحاد الديمقراطي، الاتحاد الوطني من اجل التنمية والشباب الحر، وحس رئيسة حركة الشبيبة الديمقراطية شلبية محجوبي، فان الهدف من إنشاء هذا القطب الحزبي ذات التوجه الوطني وتجميعه في ثوب الوطنية، يرمي إلى حماية الجزائر من التكالب الهمجي الذي يتهددها من الداخل وأيضا الخارج، وأضافت محجوبي في تصريح ل" الجزائرالجديدة" إن الوضع العام المتردي في شتى جوانبه، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وزاد في ذلك تنامي وتيرة الإجرام والاختطافات في حق الأطفال القصر، التي أصبحت الهاجس الأكبر للعائلات الجزائرية، ناهيك عن التحركات المريبة التي تقوم بها بعض الأطراف لتشويه سمعة الجزائر وزعزعة استقرارها، واعتبرت الأحداث الأخيرة التي تشهدها الولايات الجنوبية مفبركة وغير تلقائية، وقالت إن أمهات القضايا الحاصلة، على الساحة ستتدارسها مجموعة القط الوطني، حيث ستسعى إلى إيجاد مقترحات لمعالجتها والخروج من هذا الوضع، كشفت شلبية محجوبي الذي يعد حزبها صاحب مبادرة تأسيس أحزاب القطب الوطني، عن أول لقاء رسمي لهذه المجموعة، حيث تقرر تحددي الثالث و العشرين من هذا الشهر، أي السبت المقبل لعقد اجتماع تشاوري وطرح بعض الاقتراحات لتجاوز هذه المرحلة التي تنذر بحدوث انفجار، واتهمت بعض الأطراف بالعمل على تعفين الأوضاع والسعي إلى نقل عدوى الربيع العربي إلى الجزائر، دون أن تفصح عن هذه الأطراف ومصدرها م.بوالوارت