عرفت الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس غياب ثلاثة عناصر في صفوف اتحاد الحراش، ويتعلق الأمر بكل من وسطا الميدان عزي وطاتام والمهاجم العمالي لأسباب مختلفة، فالأول وصل منهكا من ورقلة أما طاتام والعمالي فهما يعانيان من المرض وأعلما المدرب شارف بعدم مقدرتهما على الانتظام بالتدريبات، ولا يزال مشكل المستحقات المالية يلقي بظلاله على الفريق، وهو ما طبع على التدريبات أجواء لا تبعث على الارتياح، خاصة أن الجميع فقد الرغبة في العمل لعدم حصولهم على أموالهم وغياب العايب عن الأنظار، في وقت أكد مصادرنا أن الخزينة تدعمت بقيمة مالية قدرها ثلاثة ملايير سنتيم، غير أنه لم يظهر لها أي أثر. أكد أمس مهاجم اتحاد الحراش، أمين العمالي، فى تصريح خص به "الجزائرالجديدة"، أنه لاشيء يبعث على الارتياح داخل الفريق في ظل صمت الإدارة الرهيب وعدم تحركها قصد تسديد مستحقات اللاعبين، وقال العمالي أنهم أمهلوا العايب إلى غاية الخميس المقبل وإلا فإنهم سيعودون من جديد إلى المقاطعة وشن إضراب طويل، وعلق فى هذا الجانب: "المشكل لا فى اللاعبين ولا فى المدرب وإنما في الإدارة التي التزمت الصمت حيال المشاكل المالية وتأخرها في تسديد المستحقات المالية، لقد عاد الجميع إلى التدريبات بعدما تحدث معنا المدرب شارف والرئيس العايب، لكن بإمكاننا العودة من جديد إلى الإضراب لو لم يوف الرئيس بوعده ويمنحنا مستحقاتنا المالية". رابح. م