سيقضي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي عرفت حالته الصحية "تحسنا ملحوظا" "فترة عادية من الراحة كما نصح به أطباؤه "حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، أمس الثلاثاء. وذكر البيان ذاته "أن الفحوصات الأولى التي أجريت له بالمستشفى العسكري محمد الصغير نقاش بعين النعجة (الجزائر العاصمة) حيث تم إدخال رئيس الجمهورية يوم السبت 27 افريل 2013 على اثر النوبة الاقفارية العابرة التي تعرض لها قد أظهرت أن حالته الصحية لا تبعث على القلق". و خلص بيان رئاسة الجمهورية إلى أن "أطباءه قد أوصوه بإجراء فحوصات طبية مكملة بالمستشفى الباريسي فال دو غراس وبناء على نتائجها يشرع رئيس الجمهورية في فترة الراحة المطلوبة". ويعتبر هذا الإعلان الاول الذي تصدر الرئاسة منذ مرض الرئيس لفترة تزيد عن أسبوع، حيث شابت هذه المرحلة الكثير من الغموض والسرية مما ادى إلى العديد من التأويلات اليت باتت تذاع هنا وهناك، وزاد من غموضها ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية منذ يومين، والتي قالت إنها راسلت رئيس ديوان الحكومة ولم يكن بحوزته أي معلومات عن صحة الرئيس. ورغم الحالة الصحية التي يمر بها الرئيس إلا أنه يزال بعض النشاطات المهمة التي تتطلب تدخله الفوري منها ما ذكره بيان مصالح الرئاسة امس، والذي قال فيه عن الرئيس عين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لتمثيله في الاجتماع ال23 للمنتدى الاقتصادي العالمي حول افريقيا المزمع عقده من ال8 الى ال10 ماي في مدينة كاب تاون (جنوب افريقيا). محمد.ب