برمجت محكمة الجنايات العاصمة، أمس، 47 ملفا قضائيا سيتم الفصل فيهم بداية من شهر جوان القادم، ومن بين القضايا التي ستطرح قضايا تكوين جمعية أشرار الغرض منها الاختطاف تليها ملفات متعلقة بالجماعات الإرهابية أبرزها ملف أمير كتيبة الأهوال المكنى "أبو الأسود" رفيق زعيم القاعدة أسامة بن لادن وأمير سرية النور المكنى "أبو سارية" المتابع رفقة 20 شخصا و ملف أمير كتيبة الأنصار. كما تضمن البرنامج ملف احد مرافقي زعيم القاعدة "أسامة بن لادن" المدعو "قطاف رابح" والمكنى "أبو الأسود " الذي يعتبر من أخطر العناصر الإرهابية، بعد أن تورط في عديد من العمليات والمجازر الإرهابية، حين كان أميرا على كتيبة الأهوال الناشطة بمنطقة الشلف حيث سيواجه تهما ثقيلة متعلقة بجنايات تكوين والانخراط ضمن جماعة إرهابية مسلحة وتولي القيادة فيها وتخريب أملاك عمومية وحيازة سلاح بدون رخصة والسرقات الموصوفة والخطف مع استعمال التعذيب وتفجير أماكن عمومية. والى جانب ملف أمير كتيبة الأهوال سيتم النظر أيضا في ملف أمير سرية النور المدعو "شريك محمد" والمكنى " ابو سارية" المتابعة رفقة 20 متهما اثنين منهم فقط موقوفين والناشطة بمنطقة برج منايل بعدما عرفت عدة تأجيلات خلال الدورات السابقة وقد تمت الإطاحة به بمساعدة عنصر دعم وإسناد بتاريخ 01 نوفمبر 2009 بعدما استقبله بمنزله على مأدبة العشاء غير أنه وفق تخطيط مسبق مع مصالح الأمن قام بوضع منوم له في الطعام قبل ان يستفيق في مركز التحقيق. كما تم برمجة ملف جديد للقائد العملياتي والعسكري لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "تواتي علي" المكني "أمين أبو تميم" أمير سرية الأنصار حيث سيمثل رفقة عدد من الإرهابيين اغلبهم في حالة فرار بعد تم تأجيل ملف خاص به شهر فيفري الفارط والذي كشف من خلاله انه اشرف منذ سنة 1998 بمنطقة المحور "بومرداس، تيزي وزو، العاصمة" على أكثر من 20 مجزرة جماعية استهدفت العسكريين كما كان حاضرا في عمليات اختطاف رجال الأعمال بمناطق " الكيمية، أيت رهون، ودلس"، ومن بين لأهم المعمليات الإرهابية التي قاموا بها الهجوم على مفرزة الخرس البلدي بمنطقة "لقاطة" سنة 1998 الذي اعد خطته المستشار العسكري لكتيبة الأنصار "عباس كمال" وخلف على سقوط ضحايا والاستيلاء على 20 بذلة للحرس البلدي وسلاحان ناريان، كما انه شارك في بداية 1999 في اغتيال شرطي يقيم بالمدينة الجديدة بدلس حيث اطلق عليه عيارين على مستوى الرأس بمجرد خروجه من منزله واستولى على سلاحه، كما كلف في بداية سنة 2000 ثلاث إرهابيين بترصد تحركات عناصر الدرك الوطني بدلس وقاموا بعدها باغتيال عنصرين رميا بالرصاص، كما قام باغتيال قائد فرقة الدرك الوطني والاستيلاء على جهازه اللاسلكي.