مكنت قوات الأمن المشتركة بولاية بومرداس خلال سنة 2012 من توجيه ضربة موجعة لما يسمى » تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي« تحت إمارة أميرها الوطني عبد المالك درودكال المكنى »أبو مصعب عبد الودود« بالقضاء على 8 أمراء آخرهم كان المدعو »ك.ب«، وكذا توقيف 3 آخرين من بينهم أمير سرية دلس والمدعو »خالد.ح« خلال نوفمبر المنصرم، فيما تم القضاء في نفس الفترة على حوالي 54 إرهابيا مع استرجاع أسلحتهم، وآخر عملية، أول أمس، بعد الإطاحة ب 4 إرهابيين بمنطقة قدارة. حسب المعلومات المتوفرة لدى »صوت الأحرار« بخصوص مكان وزمان العمليات العسكرية المنجزة خلال ذات الفترة، تعد عملية القضاء على 11 إرهابيا من بينهم 3 أمراء، وهم على التوالي المدعو »ه. ط« أمير سرية »جراح«، و»أ.ر« أمير سرية »الثنية«، وأمير سرية بني عمران المدعو »د.ع« في شهر فيفري 2012 بمنطقة بني خليفة الجبلية ببني عمران، أكبر عملية، إذ كان ينشط هؤلاء المقضى عليهم ضمن كتيبة »الأرقم« التي هي تحت إمرة الإرهابي قوري عبد المالك المكنى »خالد أبو سليمان«، بإقليم نشاط الممتد من زموري- سي مصطفى إلى غاية بني عمران وعمال شرق بومرداس. كما قضت قوات الجيش في نهاية شهر فيفري أيضا على 6 إرهابيين بضواحي برج منايل مع استرجاع أسلحتهم، وذلك بعد حوالي 4 أيام من التفجير الإرهابي عن طريق قنبلة تقليدية الصنع كانت مغروسة بالطريق بذات المنطقة، والتي رجحت أن يكونوا وراء التفجير الإرهابي الذي أصاب حافلة لنقل المسافرين في الطريق الوطني رقم 12 الرابط بالمنطقة المسماة »بلاجيرو« بين بلديتي يسر وبرج منايل، كانت متجهة إلى البليدة قادمة من تيزي وزو. وفي الأيام الثلاثة الأخيرة من ذات الشهر أطاحت قوات الأمن بإرهابيين اثنين من كتيبة »جند الأنصار« التي تضم 11 سرية إرهابية ويمتد نشاطها من برج منايل إلى غاية غابة سيد علي بوناب ومن رأس جنات إلى غاية غابة ميزرانة الحدودية مع تيزي وزو مرورا بدلس، من بينهم أمير سرية مع استرجاع سلاحين رشاشين ومسدس آلي بضواحي قرية العرجة. ويتعلق الأمر بكل من أمير سرية رأس جنات المدعو بن توري سعيد المكنى »إلياس أبو حمزة« البالغ من العمر 48 سنة والمنحدر من قرية ثوارة برأس جنات، والذي التحق بصفوف الجماعة الإرهابية سنة ,1998 ومرافقه المنحدر من سيدي داوود واسمه تكلي حميد البالغ من العمر 34 سنة والمكنى »خالد«، والذي بدوره التحق بالجماعات المسلحة منذ 3 سنوات، وقد كانا وراء العديد من العمليات الإرهابية بالمنطقة. وفي شهر مارس من ذات السنة دخلت بضواحي قرية بوشاقور الواقعة على الحدود بين بلديتي يسر وشعبة العامر، قوات الجيش في اشتباك عنيف مع إرهابيين، وأسفرت العمليات العسكرية بذات الجهة عن القضاء على إرهابي وتدمير كازمة ليلا في أول الأمر، لتتمكن بعد ذلك من الإطاحة بإرهابيين آخرين. كما تمكنت قوات الجيش بقرية عين الحمراء التابعة لبلدية برج منايل من القضاء على 4 إرهابيين واسترجاع 4 رشاشات نوع كلاشينكوف ومواد تستعمل في صناعة المتفجرات ومناظير وهواتف نقالة، وذلك خلال عمليتين عسكريتين في توقيتين مختلفين والتي من بين المقضي عليهم »م. أحمد« المكنى »عكاشة«، والذي يعد عنصرا إرهابيا خطيرا التحق في سنوات التسعينيات بالجماعات المسلحة، وشارك في عدة عمليات إرهابية. كما تم العثور على جثة إرهابي بجبال بوظهر في سي مصطفى بعد القضاء عليه في العمليات العسكرية. وفي منطقة تيزي نعلي سليمان ببرج منايل أوقفت قوات الأمن أمير سرية برج منايل المدعو »أعزازني محمد« والمكنى »إلياس معاذ« وإرهابيين اثنين كانا برفقته، ومن استرجاع سلاحين والذين تتراوح أعمارهم مابين 20 و30 سنة، وفيما يعد الأمير الموقوف من بين الإرهابيين الذين التحقوا بالعمل المسلح في سنوات التسعينيات. وتلتلها بعد ذلك عملية القضاء على الإرهابي تاجر زهير المُكنّى »حنظلة« أمير سريّة لقاطة والإرهابي ندرومي مالك خلال شهر جويلية المنصرم، في كمين محكم تم نصبه لهما بقرية كدية العرايس، 4 كلم شمال بلدية لقاطة ببومرداس، وذلك بعد تلقي قوات الجيش معلومات تفيد بتردّد العناصر الإرهابية على المنطقة التي ينحدرون منها، لتجريد السكان من مؤن غذائية ومبالغ مالية، وكذا تنفيذ اعتداءات عن طريق زرع قنابل يدوية واغتيالات في حق عناصر الحرس البلدي و»الباتريوت«، أين تم نصب كمين محكم أفضى إلى القضاء على الإرهابي »حنظلة«، البالغ من العمر 27 سنة. ويُعدّ هذا الإرهابي أحد أخطر الإرهابيين في المنطقة، منذ أن كان عنصر دعم لشقيقه الإرهابي المكنّى »موح جاك« قبل القضاء عليه بتاريخ 17 جوان ,2007 بضواحي قرية سيدي يحي ببلدية سي مصطفى، يجرّد رجال الأعمال والمقاولين وأثرياء المنطقة من الأموال عن طريق اختطافهم أو اختطاف أبنائهم والإفراج عنهم مقابل دفع فدية. وقد التحق شقيقه »زهير« بالعمل المسلّح مباشرة بعد القضاء على شقيقه، أين خلفه في عمليات النهب والاعتداء وجمع الأموال من خلال إجبار أهالي قريته بدفع الأموال، مما دفع بأمير سريّة »الأرقم «إلى تقليده إمارة سريّة لقاطة، كما كان وراء عدّة اعتداءات أبرزها هجوم إرهابي مسلّح سنة 2010 استهدف عمّال المؤسسة الجهوية لمذابح الوسط بقرية حاج أحمد بزموري، أدّى إلى مقتل مواطن وعنصر سابق بالحرس البلدي، إلى جانب زرع قنابل يدوية، كما تم القضاء على مرافقه الإرهابي مالك المنحدر من لقاطة وذو 25 سنة. وخلال شهر رمضان الماضي تمكنت قوات الأمن المشتركة من توقيف أمير كتيبة »الأرقم « بقرية بني خليفة ببني عمران والقضاء على مرافقه. ويعتبر أمير كتيبة الأرقم بن عبيدي مصطفى، المكنى »أبو عبد الرحمان« المنحدر من لقاطة، والذي تولى إمارة الكتيبة منذ شهرين بعد القضاء على أميرها السابق ندرومي مالك بقرية كدية لعرايس، من بين العناصر الإرهابية الخطيرة التي تنشط بجبال المنطقة الشرقية لبومرداس. كما تلقى التنظيم الأرهابي ضربة موجعة أخرى خلال شهر نوفمبر المنصرم وذلك بعد الإطاحة بأمير سرية إرهابية وأمين مالها، خلال العملية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن المشتركة ببرج منايل، وكذا توقيف أمير سرية دلس المدعو»خالد.ح«. وفيما يتعلق بأمير سرية كاب جنات المدعو »ب.علي« والمكنى جابر والذي ينحدر من قرية بن والي، وأمين مال سريته المدعو »ت. فيصل« المكنى زكرياء وأخرين قد تمكنت ذات القوات من الإطاحة بهم مع اثنين آخرين بعين الحمراء التابعة لبلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس، واسترجعت أربعة أسلحة رشاشة وسيمينوف. وكان الأمير المقضي وراء تجنيد أخويه »فاتح« المكنى أيوب، الذي تولى إمارة كتيبة الأرقم التي تعتبر من أخطر كتائب التنظيم الإرهابي بمنطقة الوسط قبل القضاء عليه في كمين بقرية كودية لعرايس شهر ماي الفارط، وشقيقه الآخر »اليمين« الذي قضي عليه منذ أيام قليلة، وأضافت ذات المصادر إن الإرهابي المكنى جابر يعد من أخطر العناصر الإرهابية التي بقيت تنشط ضمن كتيبة »الأرقم «. فيما ألتحق المدعو »ت. فيصل« المكنى ب»زكرياء« والذي يعد أمين مال سرية كاب جنات بصفوف التنظيم الإرهابي بعد القضاء على شقيقه الإرهابي أمير سرية الاختطافات سنة ,2009 الذي التحق رفقة شقيقه »ت. زهير« المكنى أمين، بأمير سرية مال كتيبة الأرقم الذي قضي عليه في كمين بلقاطة. كم تمكنت قوات الجيش مؤخرا من القضاء على أمير إرهابي بدار بواني ببغلية.