صبرينة دلومي أعلنت مصادر من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني عن اجتماع الذي سيجمع مؤيدي بلخادم يوم 2 مارس بولاية ورقلة لمناقشة وضعية الحزب العتيد وتوجيه دعوة رسمية لبلخادم لحثه على الترشح مجددا لتولي منصب الأمانة العامة. سيتم عقد اجتماع أخير بولاية ورقلة يوم السبت المقبل وذلك لمناقشة الوضعية الحزب العتيد الذي يعيش في حالة انسداد وبدون امين عام منذ 31 جانفي الماضي وذلك منذ تاريخ سحب الثقة من عبد العزيز بلخادم، كما سيخرج اللقاء -حسب ذات المصادر- بدعوة رسمية ستوجه لعبد العزيز بلخادم يحثونه بضرورة الترشح مجددا لهذا المنصب خاصة وانه يحظى بثقة عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية، بالرغم من بعض المأخذ التي يسجلون عليه بخصوص التسيير. وأضافت المصادر في تصريح ل "الاتحاد"إلى أن الأزمة داخل حزب الآفلان لا تزال قائمة خاصة على مستوى جناح حركة التقويم والتأصيل التي تشهد صراعا اعنف من الذي قادوه ضد عبد العزيز بلخادم فالى غاية اللحظة لم يتمكنوا من التوصل الى من سيتم ترشيحه لقيادة منصب الأمانة العامة فالبرغم من بروز عدة أسماء على الساحة الإعلامية كمحمد بوخالفة وعمار سعيداني الا انه لم يتم الاتفاق على أي مرشح بسبب تعمق الخلاف داخل جناح التقويمين، وبالاضافة الى ما أكدته مصادرنا فان ظهور سعيداني عبر وسائل الاعلام بصورة قوية أثارت غضب من كان ينتمي إليهم حيث فند أعضاء من داخل اللجنة المركزية خلال حضورهم تأبينية الراحل عبد الرزاق بوحارة على غرار عبد الرزاق قارة، وعبد الكريم عبادة ما تم ترويجه حول تلقي سعيداني التزكية الفوقية في إشارة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتبوء منصب أمين عام لحزب جبهة التحرير الوطني. وأمام هذا الوضع أكدت نفس المصادر بان تاريخ التئام اللجنة المركزية لم يحدد بعد بالرغم من مرور قرابة الشهر على شغور منصب الأمين العام للحزب العتيد.