أفادت مصادر قيادية من بيت الأفلان، أن اجتماع اللجنة المركزية المقبل سيكون بتاريخ 19 مارس، لانتخاب أمين عام خلفا لبلخادم المسحوب الثقة منه إلى جانب رفع التجميد عن 14 عضوا من أعضاء اللجنة المركزية، وأوضحت مصادر ”الفجر” أن الرئيس الشرفي للحزب لم يزك أي شخص، ويفضل الحسم بالصندوق. تتجه مختلف التيارات في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني إلى الإجماع على تاريخ 19 مارس المقبل، لعقد دورة استثنائية أولى من نوعها بعد رحيل بلخادم. وستكون أجندة الدورة الاستثنائية انتخاب أمين عام جديد، وذلك في خضم عدم بروز رجل إجماع تسند له مهام قيادة الحزب العتيد، بعد وفاة السيناتور عن الثلت الرئاسي عبد الرزاق بوحارة الذي كانت تتجه الأنظار إليه، حيث برزت العديد من الأسماء كرئيس المجلس الشعبي الوطني سابقا عمار سعيداني، وكذا مسؤول حركة تقويم وتأصيل الحزب عبد الكريم عبادة، إلى جانب السيناتور عن الثلت الرئاسي محمد بوخالفة في انتظار حسم صندوق اللجنة المركزية. وفي السياق نفسه، قالت المصادر، إن الرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة لم يزك أي شخص لمنصب الأمانة العامة، مضيفة أن الرئيس الشرفي للحزب يفضل أن يحسم منصب الأمين العام للحزب العتيد عن طريق الصندوق. كما تقوم اللجنة المركزية في دورتها الاستثنائية المقبلة برفع تجميد العضوية عن 14 عضوا، جمدت عضويتهم بسبب التمرد على سياسية الأمين العام السابق للحزب مباشرة بعد المؤتمر التاسع ضمن حركة تقويم وتأصيل الحزب التي كانت بقيادة عضو اللجنة المركزية الصالح قوجيل آنذاك.