لا تزال تداعيات فضيحة الحامل المتوفاة التي وضعت مولودها بمصلحة التوليد بمستشفى المحقن بوهران الأسبوع الماضي و التي تبين أنها مصابة بالايدز مستمرة، حيث اضطر أكثر من 12 طبيبا و تقنيين و بعض القابلات والممرضات للخروج في عطلة مرضية لمدة شهر إلى حين ظهور نتائج فحوصات الدم التي قاموا بإجرائها فور تسرب خبر إصابت الحامل بفيروس السيدا. وحسب ما أكده مصدر مقرب فإن المستشفى و منذ تلك اللحظات يعيش حالة من الخوف و الهلع من تعرض أحد العمال لعدوى المرض الفتاك و أضاف ذات المصدر أن العديد من الأطباء و عمال الشبه طبي خاصة الفريق الطبي من ممرضات و أطباء و تقنيين الذين كانوا يشتغلون ليلة وقوع الحادث و أشرفوا على توليد ة المصابة بالداء قاموا وعلى جناح السرعة باجراء الفحوصات الطبية اللازمة خاصة الذين يشتغلون بمصلحة طب الاطفال التي كان يتواجد بها الجنين الذي توفي بعد ساعات من ولادته بمصلحة الاستعجالات الطبية و قسم التوليد و طالب عمال المستشفى وزير الصحة بالتدخل لأن مايحدث بالمؤسسة الاستشفائية بالمحقن سيكون له تداعيات خطيرة كما قاموا بالمطالبة باعادة بعث منحة الخطر و منح أخرى التي قام الوزير بالغائها رغم اقرارها من طرف الوزير السابق جمال ولد عباس ن.عبد الرزاق وحسب ما أكده مصدر مقرب فإن المستشفى و منذ تلك اللحظات يعيش حالة من الخوف و الهلع من تعرض أحد العمال لعدوى المرض الفتاك و أضاف ذات المصدر أن العديد من الأطباء و عمال الشبه طبي خاصة الفريق الطبي من ممرضات و أطباء و تقنيين الذين كانوا يشتغلون ليلة وقوع الحادث و أشرفوا على توليد ة المصابة بالداء قاموا وعلى جناح السرعة باجراء الفحوصات الطبية اللازمة خاصة الذين يشتغلون بمصلحة طب الاطفال التي كان يتواجد بها الجنين الذي توفي بعد ساعات من ولادته بمصلحة الاستعجالات الطبية و قسم التوليد و طالب عمال المستشفى وزير الصحة بالتدخل لأن مايحدث بالمؤسسة الاستشفائية بالمحقن سيكون له تداعيات خطيرة كما قاموا بالمطالبة باعادة بعث منحة الخطر و منح أخرى التي قام الوزير بالغائها رغم اقرارها من طرف الوزير السابق جمال ولد عباس ن.عبد الرزاق