ستعقد الأحزاب السياسية المشكلة لمجموعة ال14، اجتماعا اليوم الأحد لمناقشة المستجدات السياسية في الجزائر، وأهمها الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكشف أول أمس، رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على هامش تنشيطه للقاء بوهران ضم مناضلي ومنتخبي حزبه بالولاية أن مجموعة ال 14 ستجتمع بهدف الوصول لتوافق على رؤية سياسية حول الاستحقاق الانتخابي الهام، كاشفا أن المجموعة ستوجه طلبا للسلطة بالكشف عن الملف الصحي للرئيس في ظل التضارب السائد حاليا وتعثر الحكومة في التعامل مع هذا الملف. وكانت ''مجموعة ال14'' التي أطلقت مبادرة ''الدفاع عن السيادة والذاكرة الوطنية''، قد عارضت الداعين للعهدة الرابعة في صورة حزب جيل جديد بقيادة سفيان جيلالي ورئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور وعضو مجموعة 22 محمد مشاطي، وكشف مقري أمس من وهران أن هذا اللقاء سيكون متبوعا بتوسيع الإستشارة مع مختلف مكونات الطبقة السياسية الأخرى التي تتقاسم نفس الأفكار والمقترحات السياسية، وأكد مقري أنه من الضروري الخروج من النمطية التي سادت طويلا حول صناعة الرؤساء في الدوائر المغلقة والعلب السوداء، وتضم المجموعة عدة تشكيلات سياسية إضافة إلى حركة مجتمع السلم وحركة النهضة والعدل والبيان وحزب الفجر الجديد،حزب الجزائرالجديدة، والحزب الجمهوري، حزب الشباب الديمقراطي، حزب الوطنيين الأحرار، و الجبهة الوطنية الجزائرية، و الحزب الجمهوري التقدمي، وتشكيلات أخرى. ل.كريم.