مازالت البداية ..و أول الحكاية هي قصيدة مهربة من مدن الشمس الحزيرانية.. تسامرت مع ليل صيفي أنيق.. أعلنت فيه الحروف عن عشقها الأسير.. بين كلماتها يطل الإبداع الكثير.. كشف عن الدرر و العقيق..عن أغاني يلفها العبير.. وعن ماء غدق غزير ونستمر في رصد كل كلمة تقرأ على الأثير ..نوثقها عبر صفحات الجزائر الجديدة.. معلنين عن عرض للوحات تعبيرية.. من نوعها فريدة.. سريالية المعنى تشكيلية الألوان.. تحتوي على أكثر من عنوان و عنوان.. تماما كزهر الأقحوان ..مصطف في جمالية عبر الحقول.. الجداول ..و الجنان.. توقعه أقلام حبرها الريحان .. هنيئا ..هنئا.. لكل من دون نصا .. قصة.. نثرا أو خاطرة.. وراح يرسلها عبر طائرته الورقية.. موصولة بأريج الإنسانية .. ليعبربها أول محطة وجدانية.. هنيئا لكم.. ..أنتم من انتصر مدادكم بإبداعكم .. أنتم من أثريتم المشهد الأدبي في الجزائرو كنتم له أجمل إضافة