الحدث الشعري ينبع من الوجدان..لتترجمه الأفكار وتصنع منه نص متوازن يقربك من الذات ..يوحي إليك ويؤشر على أنك المؤلف و منتج الحكاية.. المتلقي في حاجة اليوم إلى الكلمة البسيطة.. تماما كما تحتاج الطبيعة إلى ماء السماء لكي تحافظ على اخضرارها..ولم يكن ذلك بالعسير عليها ..فتنزل حبات المطر وتثمر أوراق الشجر ..ويغزل الحرير المستتر حروف وعبارات من خواطر ونثر..وتصدح الأقلام غبطة بالربيع المزهر..وبالنص العذب .. تتنافس القرائح..بالمواد الخام.. فالأم زغرودة الأيام.. يترامى بين أحضانها حب عذري..يعانق كل الألوان..معلنا بداية أمل جديد لمساحة أثيرية..تغنت بأشعاره وحولتها إلى أحاديث وجدانية عابرة لمدينة الشمس الوحيدة الواحدة..لممارسة طقوس العشق الأدبي بين ضلاله يكمن الدر..والعقيق..في جريدة الجزائرالجديدة يتلألأ..مضيء في شكل قصائد..بكل فرح..بتوقيعات..في كلمات.. من و في الوجدان كامنات..هي ابداعات تنبض بعبق الحياة..تكتبها انامل.. في الشعر والانتصار.. ملوحات .. ندى عزيزي .