يشتكى سكان بلدية الرغاية ، شرق العاصمة ، من النقص الفادح الذي يسجل فيما يخص المراكز البريدية ، إذا يتواجد مركزين فقط بكامل إقليم البلدية، فالمركز الاول متواجد في وسط البلدية و الثاني على مستوى حي ديانسي و بالتالى البعد الكبير في المسافة وهو الشيء الذي وصفه السكان بالغير المقبول تماما بسبب حالة من الإكتظاظ و تشكل الطوابير اليومية التي يشهدها المركزيين إلى غاية الأبواب الخارجية وهي المشاهد اليومية التي تميز المركزين البريديين ،أين تغيب فيهما أدنى الشروط الملائمة التي تقدم للمواطنين خاصة المركز المتواجد في وسط البلدية. هذا من جهة بالإضافة ضيق حجم المكتب البريدية الأمر الذي يجعل الطوابير تصل إلى غاية خارج الباب للتضاعف المعاناة ،ليبقى المواطن وحده يتخبط وسط هذه النقائص و ما يزيد من الطين بلة في المركزين البريديين هو غياب الآليات اللازمة من الكرسي من أجل الجلوس بدلا من الوقوف لساعات طويلة في طوابير الإنتظار خاصة بالنسبة لكبار السن منهم ،و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين أنه قصد المركز البريد المتواجد في وسط بلدية الرغاية لعدة أيام و لم يستطع سحب أمواله لحد الساعة بسبب الطوابير التي تصل حد الباب الخارجي ،الأمر الذي يجبره في كل مرة إلى العودة بدون الحصول على مراده، و من جانب مقابل أضاف مواطن أخر أنه يقصد المراكز البريدية للبلديات الأخرى المجاورة كالرويبة و كذا عين طاية من أجل الحصول على أمواله بدلا من مركز البريد المتواجدة في الرغاية نظرا للنقائص و المعاناة التي تميزبها، و عن أيام الأعياد و المواسم أين يكثر الطلب للحصول على السيولة النقدية فحدث و لا حرج في مركز البريدية فبالرغم من التمديدات في ساعات العمل إلا أنه لا يمكن القضاء على طوابير الطويلة أمام باب مركز البريد،و عن حجم و مساحة المكتب البريد قال المواطنون أن مساحة المكتبين لا تتسع كثير للوفدين عليهم مقابل الأعداد الهائلة التي تدفق على المكتب بصفة يومية فتح مراكز بريدية جديدة هو المطلب الأساسي الذي يناشد به سكان بلدية الرغاية أين طالبوا من السلطات المحلية بضرورة التدخل و العمل على توفير مراكز بريدية في الأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة بدلا من توفير مركزيين للبريد لا يتوفران على الشروط الملائمة في كامل إقليم البلدية .