30ألف نسمة هو التعداد السكاني لبلدية أولا فايت ، و 18،21 كلم 2 هي مساحتها ،مقابل تخصيص مركز بريدي و احد في كامل إقليمها، وهو الأمر الذي وصفه السكان بالغير المعقول تماما ، مركز البريد الوحيد بالبلدية يعرف حالة من الإكتظاظ و تشكيل طوابير من السكان و ذلك بصفة يومية، الأمر الذي يجبر المواطنين في كل مرة إلى التنقل إلى البلديات الأخرى المجاورة من أجل سحب أموالهم . الفوضى و الطوابير هي مشاهد يومية التي تميز المركز البريد الوحيد المتواجد ببلدية أولاد فايت ،أين تغيب فيه أدنى الشروط الملائمة التي تقدم للمواطنين مقارنة بالبلديات الأخرى هذا من جهة بالإضافة غلى صغر حجم المكتب البريدي الأمر الذي يجعل الطوابير تصل إلى خارج الباب من جهة مقابلة ، ليبقى المواطن وحده يتخبط وسط هذه المعاناة بسبب غياب دور المسؤولين هناك ، و في هذا الصدد يصرح لنا أحد المواطنين أنه قصد مركز البريد خمسة أيام متتالية و لم يستطع سحب أمواله لحد الساعة بسبب الطوابير التي تصل حد الباب الخارجي ،الأمر الذي يجبره إلى العودة بدون الحصول على مراده، و من جانب مقابل أضاف مواطن أخر أنه يقصد مراكز البريد البلديات الأخرى المجاورة كدالي براهيم و كذا شراقة من أجل الحصول على أمواله بدلا من مركز أولاد فايت التي يقطن بها ،أما في أيام الأعياد و المواسم أين يكثر الطلب للحصول على السيولة فحدث و لا حرج في مركز بريد الوحيد فبالرغم من التمديدات في ساعات العمل التي تعتمد إلا أنه لا يمكن في أي حال من الأحول القضاء على طوابير الطويلة أمام باب مركز البريد . و عن حجم و مساحة المكتب البريد قال السكان أن مساحته لا تتسع لأكثر من عشرين شخص مقابل الأعداد الهائلة التي تدفق على المكتب بصفة يومية الأمر الذي يجعلهم يعيشون في حالة يرثى لها و من جانب مقابلة أضاف أحد السكان أنهم راسلوا السلطات البلدية أكثر من مرة من أجل بناء و توفير مركز بريد أخر و تحصلوا على ردا من رئيس البلدية مفاده أنهم خصصوا الأرضية المناسبة لبناء مركز بريدي جديد ليبقى الإشكال على مستوى مديرية البريد من أجل الشروع في عملية التشييد فقط و ذلك في الأيام القليلة القادمة . هو المطلب الأساسي الذي ألح عليه كل سكان بلدية أولاد فايت أين طالبوا من المسؤول الأول على رأس البلدية بضرورة توفير مراكز بريدية في الأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة بدلا من توفير مركز بريدي وحيد في كامل إقليم البلدية .