أتى العيد أما عيد قلبي فغائب...وما بسمتي ألا ذُكاء ستغربُ بصفد من الأحزان قلبي مقيد...بسجن الجوى عانٌ ذليل يعذب وعيني دواة والدموع مدادها....وصفحة خدي ستخط وتكتب و إن يراعي أصبع مقْفَعلة... وراوتي قلبي بصدريَ واجب فياأيها العيد الذي أنت مقبل....ألا ليت شعري هل لعيدي ستجلب كتمت الهوى خلف الضلوع مواريا... فأفشى لساني والدموع السواكب وقالوا إذا كان الهوى ما تسره.. فلمْ لا نرى بالجسم ضعفا يواكب ألا يعرفون العظم إذ مُكَّ مخه...فذاكم أنا صلب وجوفي ينَهَّب وقالوا إن كان حقا حبك صادق...فلمْ لا إلى وصل الحبيب تطالب فقلت:عفيف النفس يرفض أن يرى...ومحبوبه في ما يعاب ويشجب وإن كان وصلي للحبيب يشوقني.. فإني رضيت الصبر فالصبر أطيب