أسفرت حصيلة نشاطات الضبطية القضائية للدرك الوطني في مجال مكافحة الإجرام المنظم خلال شهر رمضان المنقضي، عن توقيف 5364 شخص من بينهم 174 امرأة لضلوعهم في مختلف الجرائم، كما تم بالمقابل فتح تحقيقات في 220 قضية متعلقة بالمخدرات و44 قضية متعلقة بارتكاب جرائم القتل العمدي. كشفت آخر حصيلة لنشاطات الضبطية القضائية للدرك الوطني في مجال مكافحة الإجرام المنظم خلال شهر رمضان 2013، عن فتح تحقيق في 220 قضية متعلقة بالمخدرات خلال رمضان بما فيها الحيازة، الاستهلاك والبيع، وهو رقم يدل على ارتفاع حجم الظاهرة خلال الشهر الفضيل، حيث دقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ناقوس الخطر حول ظاهرة نسبة استهلاك المخدرات خلال الشهر الفضيل، في هذا الصدد، جرى إبراز ذاك الارتفاع اللافت في نسبة الشباب المتعاطين للمخدرات بنسبة فاقت 35 بالمئة في شهر رمضان مقارنة بالأيام الأخرى من شهور السنة، كما عرفت السموم المروج لها في الشهر الفضيل هي الأخرى ارتفاعا في الأسعار، حيث بلغ سعر 4 غرامات من الكيف المعالج 500 دينار. إلى جانب ذلك فتحت الضبطية القضائية للدرك الوطني تحقيقات في شأن 44 حالة قتل عمدي راح ضحيتها مواطنين من مختلف الفئات العمرية، وبالمقابل أسفرت نشاطات ذات المصالح عن عن توقيف 5190 رجل و174 امرأة متورطين في مختلف القضايا الإجرامية. من جهة أخرى، فتحت قوات الدرك 286 تحقيق متعلق بالتهريب عبر الحدود الشرقية، الغربية والجنوبية، حيث عالج حرس الحدود أكثر من 09 قضايا تهريب يوميا عبر الحدود من مجموع 286 قضية خلال شهر رمضان، كما أجهض رجال الدرك 04 محاولات للحرقة عبر السواحل الغربية للوطن خاصة بعد الإفطار. وأشارت حصيلة الدرك إلى التحقيق في 50 قضية متعلقة بالإخلال بالآداب العامة "اعتداءات جنسية، تحرش جنسي، إخلال بالآداب العامة...إلخ"، وكذا 16 حالة اغتصاب تم فتح تحقيقات فيها من طرف الضبطية القضائية للدرك الوطني. بالمقابل فكك رجال الدرك 47 جمعية أشرار خطيرة كانت تعتدي على المواطنين وتسلب أموالهم وأغراضهم خلال رمضان، خاصة بعد الإفطار بأهم الولايات وهي الجزائر، البليدة، بومرداس، تيبازة، وهران، سيدي بلعباس، عنابة، برج بوعريريج، ورقلة وبسكرة.