يشتكي سكان الحي المعروف بأول ماي ببلدية أولاد بسام بولاية تيسمسيلت ، من جملة مشاكل نغصت حياتهم و عطلت تحركاتهم اليومية . إذ يشتكي سكان الحي من تدهور شبكة الطرق الداخلية و ما تخلفه من مصادر لتجمع المياه الراكدة في كل موسم شتوي . ناهيك عن انتشار الغبار الكثيف مع المواسم الصيفية من كل سنة ، مما يصعب من تنقلات أصحاب المركبات و المواطنين وحتى التلاميذ المتمدرسين الذين ما لبثوا يجدون صعوبات كبيرة في التنقل إلى مختلف المؤسسات التربوية و حتى بالنسبة للعمال. ناهيك عن الرائحة الكريهة المنبعثة من القمامات التي انتشرت هنا وهناك في ظل عدم رفعها من قبل مصالح النظافة للبلدية . بحيث ناشد سكان الحي التدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل رفع مشاكلهم و تحقيق التهيئة الشاملة بالحي و تحسين الإطار المعيشي لهم .علما أن النفايات المنزلية المنتشرة هنا وهناك غالبا ما تكون مصدر إزعاج للمواطنين أثناء الفترات الصيفية و بما تخلفه من تجمع للكلاب المتشردة أثناء الليل . و هو ما يشكل خطرا على المواطنين و حتى على الأطفال . فيما يتخوف سكان الحي من انتشار الأمراض الجلدية التي قد تصيب أبنائهم بفعل لعبهم بقربها . و بالرغم من النداءات المتكررة بما تعلق بعقود الملكية تبقى وضعية سكناتهم عالقة إلى غاية يومنا هذا مناشدين من السلطات المعنية التعجيل في انتشالهم من هذا الواقع المر الذي باتوا يعايشونه يوميا مع تذمرهم مما آل إليه وضعهم . فيما طالب بعضهم بإعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي وكذا قنوات المياه الصالحة للشرب التي باتت هي الأخرى تعرف تسربات للمياه ،مما قد يكلف سكان الحي غاليا من خلال الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و ما تسببه من أمراض خطيرة .