قرر سكان مدينة الغزوات وسيدي بوجنان التابعة لبلدية السواني الحدودية في تلمسان ،رفع دعوى قضائية ضد موقع وجدة فيزيون المغربي الذي يحاول زرع الفتنة في المنطقة ،فبعدما ادعى سابقا أن سكان السواني خرجوا حاملين الأعلام المغربية والهتاف بحياة محمد السادس ،نشر الموقع افتراء آخر و ادعى نشوب احتجاجات بمناطق أمغاغة وسيدي بوجنان وتحطيم قطار الغزوات، و قيام مواجهات ما بين السكان وفرق الدرك أدت إلى سقوط جرحى. هذه الالأحداث المفبركة و المعلومات المغرضة كذبتها مصالح الدرك الوطني ومصالح البلدية وسكان المناطق الحدودية و أكدوا أن الوسيلة الإعلامية التي تجردت من الحس الصحفي تحاول نقل احتجاجات المغرب إلى الجزائر حيث تناست الغليان الشعبي بالمغرب بعد قرار حكومة بن كيران الزيادة في أسعار رغيف الخبز بعدما أقرت الزيادة في أسعار الزيت والقهوة الذي كانت الجزائر تساهم فيه كثيرا ما صار يهدد بانفجار شعبي هدد به البرلمان المغربي . هذا وكان شباب السواني قد ردوا بطريقة حضارية على استفزازات أطراف مغربية تحاول زرع "الفتنة" بالمنطقة حيث تجمهروا بالحدود للتأكيد على تلاحمهم حاملين شعارت تفنّد إدعاءات الإعلام المغربي المغرض . ح.شيماء نص مقال الجريدة المغربية أعمال تخريبية تطال قطار للمسافرين بالقرب من مدينة الغزوات الجزائرية تتواصل الإحتجاجات بالمناطق الحدودية الجزائرية ، هذه الإحتجاجات التي عرفت مواجهات بين قوات الدرك الجزائري ومواطنين عزل خرجوا في مسيرات سلمية تنديدا بالتهميش والإقصاء وغياب فرص الشغل ، لكنها وللأسف قوبلت بعنف شديد من قبل قوات الدرك وهذا ما وقع يوم الجمعة الماضي بمنطقة سيدي بوجنان ومغاغا . أمس الإثنين إرتفعت حرارة الإحتجاجات حيث تم تسجيل أعمال تخريبة طالت قطارا كان متجها نحو مدينة الغزوات حيث أسفر الحادث عن إصابة بعض المسافرين . هذا وتجدر الإشارة إلى أن المناطق الحدودية الجزائرية تعرف توترا كبيرا وإحتقانا إجتماعا وصف بالخطير جدا ، وذلك نتيجة غياب شروط العيش الكريم ناهيك عن إنعدام البنيات التحتية الضرورية من مؤسسات طبية وتعليمية وإجتماعية . وضع كهذا يطرح أكثر من علامة إستفهام حول مصير الأموال الطائلة التي تجنيها الجزائر من عائدات الغاز والبترول