أكد عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير لدى افتتاحه لأشغال الجامعة الصيفية لحزبه أمس، على أن التوافق الديمقراطي ضمانة حقيقية ضد: الفساد، الاستبداد والانقلاب. كما دعا رئيس جبهة التغيير الجزائريين إلى التوحد حين قال إنه " إذا كنا ندعوا أبناء الحركة الواحدة إلى ضرورة التوحد فإنه من باب أولى أن ندعوا أبناء الوطن الواحد إلى التوافق". وبحسب مناصرة، فغن الوضع العام الذي تعيشه الجزائر على الصعيد السياسي فراغ سياسي وصناعته لا تزال قائمة وسيدة، وفي هذا السياق قال " إلى درجة أننا سمعنا بتصريحات لوزراء في الحكومة ووزير أول يقول (لسنا في حاجة إلى مجلس وزراء) معلقا قد نصل أننا لا نحتاج إلى رئيس جمهورية فإلغاء قانون المالية التكميلي لسنة 2013 فراغ وإفراغ للساحة من الفعل السياسي". وعلى الصعيد الاجتماعي اعتبر مناصرة ان الوضع مقلق للغاية من خلال صعوبة المعيشة والتدهور المستمر في القدرة الشرائية والركود الاقتصادي والنزاعات والاضطرابات في أغلب القطاعات والحلول كلها ترقيعية تسكينية من خلال شراء السلم الاجتماعي بالمال. وأضاف بأن البلاد مقبلة على رئاسيات بعد فشل في الإصلاحات كان الغرض منها هو الانحناء قليلا لرياح الثورة والتغيير وفقط، متسائلا هل الرئاسيات ستكون حلا ؟ أم هروبا آخر من الحل ؟ واقترح رئيس جبهة التغيير أن يكون الحل الخاص بالرئاسيات على النحو التالي، مرشح توافق لعهدة واحدة، إصلاح دستوري وقانوني، حكومة وفاق وطني، انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة، ترقية المصالحة الوطنية. كما انتقد مناصرة ما يحدث في عدد من الدول العربية بعد موجة الربيع العربي، معتبرا أن بقايا الأظمة التي أزيحت تعمل على انجاح الثورة المضادة.