أعلن محمد زروقي رئيس حزب الجبهة الوطنية للحريات الأفنال، عن دعمه لترشح علي بن فليس للانتخابات الرئاسية ل2014، معتبرا نفسه التشكيلة الحزبية الأولى الداعية لخوض رئيس الحكومة الأسبق لغمار الاستحقاق القادم. وأوضح رئيس الحزب في تصريحه ل"السلام"على هامش اجتماعه صباح أمس، في دورة المجلس الوطني الاستثنائية بإطارات تشكيلته الحزبية بفندق السفير بالعاصمة بأنه رفض أن يكون أرنبا أو فئران تجارب على حد قوله تشارك في انتخابات هو غير مؤهل لتسير الدولة فيها على عكس بن فليس، مضيفا"طلبوا مني الترشح ورفضت لأني أرفض المغامرة بمستقبل الشعب مقابل 4 ملايير سنتيم "في إشارة منه إلى أنه ليس الرجل المناسب لرئاسة الدولة الجزائرية بالموازاة مع تأكيده بأنه حزب صنع الفارق مقارنة مع التشكيلات المتواجدة على الساحة الوطنية والتي اختارت مسلك العصا من الوسط ورفض إعلانهما عن مرشحها للاستحقاق القادم على عكس سعداني وعمار غول اللذان أعلنا عن ترشيحهما لرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة. وفي المقابل خاطب المتحدث الأحزاب"يجب أن تكون لكم الشجاعة السياسية لتعلنوا عن مرشحكم للاستحقاق الرئاسي"متسائلا"استغرب سكوتهم رغم أن الموعد الانتخابي يفصلنا عنه 6 أشهر فقط"معطيا انطباعا بأن القاعدة النضالية لتشكيلته الحزبية أجمعت على ضرورة الالتفاف حول علي بن فليس الذي يستحق أن ينافس الرئيس بوتفليقة في انتخابات أفريل القادم. وعن احتمال وجود تنسيق بين حزبه وباقي الأحزاب المتواجدة على الساحة الوطنية بخصوص مساندة بن فليس أفاد محمد زروقي، بأن تشكيلته الحزبية أعلنت عن موقفها في ظرف جعلها تقود قاطرة المواقف التي ستكشف عنها الأيام القادمة بالرغم من كونه حزبا فتيا متواجدا عبر 17 مجلس شعبي بلدي ويرأس المجلس الولائي بسوق أهراس.