كشفت مصادر مطلعة من وزارة التربية، أن المسؤول الأول لقطاع التربية، قام بعقد اجتماع طارئ أعطى من خلاله تعليمات صارمة لتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لعمال التربية مع الإسراع في إدماج الأساتذة الآيلين للزوال. يأتي هذا في محاولة من الوزير عبد اللطيف بابا أحمد تجنيب المنظومة التربوية إضراب مفتوح كان قد دعا إليه "الانباف" ليوم 25 نوفمبر الجاري، خاصة بعد أن نفذ تهديده بشن احتجاج أول أمس، عبر مقرات الولايات، والذي عرف فيه خروج الآلاف من الأساتذة ومختلف أسلاك القطاع. كما أضافت ذات المصادر أن إجراءات وزير التربية جاءت أيضا على اثر التهديدات الصادرة عن "الانباف" ووعيده بتنظيم مسيرة وطنية هذا الخميس حددت بدايتها إما ببومرداس أو البليدة أو تيبازة، وهذا قبل الشروع في إضراب وطني مفتوح بداية من الاثنين القادم يشل من خلال كل من الأساتذة والعمال المهنيين والمساعدين التربويين وحتى المفتشين، علاوة إلى مختلف الأسلاك الأخرى من بينهم أعوان الأمن وحراس المدارس المؤسسات التربوية المؤسسات التربوية عبر القطر الوطني. ودائما وفي إطار تهدئة الأوضاع وبتعليمات من وزير التربية، اجتمعت وزارة التربية مع رؤساء المصالح لمديريات التربية من أجل تطبيق ما اتفق عليه لاستفادة المدمجين كأساتذة التعليم المتوسط، أساتذة التعليم الأساسي الذين زاولوا تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي أو المتحصلون على شهادة ليسانس في الاختصاص )، ومن خلال الاجتماع تقرر إدماج هؤلاء الأساتذة في الرتب المستحدثة أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط لمن تتوفر فيه 10 سنوات أقدمية، وفي رتبة أستاذ مكون للتعليم المتوسط لمن تتوفر فيه 20 سنة أقدمية.