قال رئيس مولودية وهران يوسف جباري، للرد على اتهامات المدرب حنكوش الذي أشرف على تدريب الفريق منذ موسمين و الذي يدعي بأن مواجهة الحمراوة أمام الوفاق للموسم ما قبل الماضي في مُسابقة الكأس مرتبة، أن القضية بين ايدي العدالة من أجل استرجاع مصداقية و شرف الفريق. و أضاف رئيس الحمراوة، صبيحة امس، في ندوة صحفية، بأن حنكوش أصبح"مزلوط" على حد تعبيره في الفترة الراهنة و لم يعد محل اهتمام الأندية فوجد في مولودية وهران وسيلة ضغط للحصول على الأموال التي يقول بأنه يدين لها، واصفا اتهامات حنكوش، بالخطيرة، و مؤكدا أنه لن يسكت على حق المولودية. و أضاف جباري أمام حظور العديد من الوجوه الرياضية والاعلام، بأن التقني المعسكري لم يتكلم بدافع تأنيب الضمير و إنما حاجته للأموال هو الاساس في هذه الاتهامات الغريبة على حد قوله عن فريق من حجم مولودية وهران الذي لم يكن أبدا طرفا في أي لقاء مرتب "كلام حنكوش لا أساس له من الصحة". وكشف المتحدث بأنه يوم المقابلة لم يكن في الملعب تماما و لم يلتق بحنكوش مثلما يدعيه و إنما علم فيما بعد من طرف نائبه، العربي عبد الإله، حيث أبلغه بأن حنكوش مريض و لم يكن بوسعه الجلوس في خط التماس بدليل أن المكلف بالعتاد اقتنى له الأدوية. لو كان اللقاء مرتب فلماذا لم تفز المولودية؟ و أشار جباري بأنه ليس منزعجا من هذه الاتهامات لأنها باطلة و لا أساس لها من الصحة و أوضح بأنه لو كان اللقاء مفبرك أصلا فلماذا لم تفز المولودية على سطيف في لقاء الإياب و الفريق كان بحاجة إلى نقاط فعلى أي أساس تتساهل المولودية أمام سطيف، و حسبه فإن حنكوش لا يملك عقد موثق و الأموال التي يُطالب بها لا يُمكنه الحديث عنها و إذا أراد اللجوء إلى العدالة فهو حُر يقول جباري الذي تساءل لماذا انتظر حنكوش كل هذه المدة للحديث عن اتهامات مزعومة عن لقاء لعب منذ موسمين. لماذا واصل العمل بعد اللقاء وايتدل رسيس المولودية، مستدلا على برائة ادارته، على أن حنكوش لم يستقيل على راس العارضة الفنية للفريق بعد تلك المباراة بل أنه حافظ على منصبه لجولات عديدة إلى درجة أنه مني بخسارة ثقيلة أمام شباب باتنة و الإدارة جددت فيه الثقة بل و طالب بجلب لاعبين جدد في الميركاتو و هو ما تم و نجح المسيّرون في انتداب عنصر أصر هو شخصيا على التعاقد معه و الأمر يتعلّق ببوسحابة. و ختم جباري حديثه بالتأكيد بأن حنكوش لا يُمكنه استعمال مولودية وهران كوسيلة ضغط بغض النظر عن أغراضه.