تعزّز التيار المؤيد لترشح رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، للرئاسيات المنتظرة في أفريل 2014، بحزبين سياسيين واحد منهما غير معتمد،قرر تنظيم مؤتمره التأسيسي في الثامن والعشرون من الشهر الجاري بالأغواط، بينما الثاني متواجدا في الساحة السياسية منذ بداية التعددية الحزبية في تسعينيات القرن الماضي. قرر رئيس الحركة الوطنية للأمل، محمد هادف، منح دعم تشكيلته السياسية للمترشح المفترض للانتخابات الرئاسية المرتقبة ربيع العام الداخل علي بن فليس، وقال محمد هادف ل " الجزائر الجديدة" إن قرار دعم حزبه لترشح وزير العدل ورئيس الحكومة الأسبق الأستاذ بن فليس، نابع عن قناعة الحركة بقدرة الرجل في تسيير البلاد والدفع بها نحو التطور والاستقرار والرخاء والرفاهية. وقال إن بن فليس يحوز على كل المؤهلات التي تجعله رئيسا للدولة، بدءا بنضاله السياسي ثم انتمائه للأسرة الثورية، فالمسؤوليات التي تقلدها في مؤسسات وهيئات الدولة ثم نظافة اليد والرصيد العملي والسياسي الذي يمتلكه. من جانبه، منسق حزب الجزائر للبناء والعدالة قيد التأسيس، عبد الرحمان هنانو، لمح إلى إمكانية تأييد ومساندة حزبه الذي سيعقد مؤتمره التأسيسي أواخر الشهر الجاري بولاية الأغواط لترشح علي بن فليس، وقال إن هذا الموضوع سيفصل فيه المؤتمر السبت القام ، وتحدث بطريقة توحي أن حزب الجزائر للبناء والعدالة سيقف غالى جانب علي بن فليس في الرئاسيات المذكورة. و.بدوره رئيس تنسيقية أبناء المجاهدين، رضوان جمال، قال إن التنسيقية لا ترى بديلا عن شخص علي بن فليس، رئيسا للدولة، وعدّد المتحدث محاسن رئيس الحكومة الأسبق ومنافس بوتفليقة في رئاسيات 2004. بالقول إن مناقب وخصال الرجل ونضاله السياسي والخدماتي منذ طفولته، جميعها عوامل مؤكدة على نظافة مسيرة الحقوقي بن فليس، وذكر في هذا السياق بالتنسيق الحاصل بين تنسيقية أبناء المجاهدين وتنسيقية لجان دعم ومساندة ترشح " سي علي "، كما قال لذات الانتخابات وتسريع وتيرة عمل هذه اللجان سواء على المستوى المحلي أو الوطني. م.بوالوارت