تجمّع أنصار رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، بالمئات أمس في وهرانوباتنة وناشدوه الترشح للرئاسيات المقبلة، وأكدوا بأنهم ليسوا ضد أي مرشح آخر. وامتلأت قاعة سينما الفتح بوسط مدينة وهران، بالمواطنين الذين لبوا دعوة الجبهة الوطنية للحريات، للمشاركة في تجمّع شعبي لدعوة بن فليس إلى الترشح للرئاسيات. وظهر من خلال هذا التجمع أن ”الآلة” تم تركيبها، وتنتظر الانطلاق. وقال أول المتدخلين نور الدين جلولي الرئيس السابق لبلدية وهران، ”أراني غير مضطر لألقي عليكم خطابا تحسيسيا مادمتم جئتم من كل ولايات غرب البلاد. وأنا مطمئن اليوم أننا كثيرون مع الأستاذ بن فليس”. وقال أيضا ”لسنا أعداء أي من المترشحين، نرحب بترشح الكاتب ياسمينة خضرة وحتى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إذا أراد الترشح فنرحب به”. وحضر هذا اللقاء عدد من الوزراء والنواب السابقين، إضافة إلى منتخبين كثيرين في المجالس المحلية الحالية، خاصة من حزبي جبهة المستقبل والأفالان الذي شارك عدد من إطاراته السابقين منهم عضوان في المكتب السياسي وكذا إطارات حالية في هياكله الوطنية والمحلية. وقد قرأت بن عربية حليمة من حزب جبهة المستقبل كلمة المناشدة باسم المشاركين في التجمع. وتحدث محمد زروقي، رئيس الجبهة الوطنية للحريات، أول حزب سياسي يعلن عن ترشيح بن فليس للرئاسيات، وقال ”إننا ندعم علي بن فليس عن قناعة، لأنه رجل مواقف ويملك البرنامج الذي يحقق النقلة النوعية لبلادنا ومجتمعنا”. وفي باتنة طالب أبناء الشهداء والمجاهدين والمنتخبون المحليون وعدد من المحامين والأطباء والطلبة الجامعيين ومناضلو حزب الجبهة الوطنية للحريات لخمس ولايات شرقية وأعضاء من المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للحرس البلدي وكذا بعض المسيرين السابقين في فريقي شباب ومولودية باتنة لكرة القدم رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس بإعلان ترشحه لرئاسيات 2014. وبحسب ما جاء في البيان الذي تلي على الحضور باختيار عبارة ”أوراس نوفمبر” فإن المجتمعين يرون بأن علي بن فليس ”هو الرمز الذي تتوفر فيه شروط الكفاءة والقيادة لجزائر الغد وللفترة القادمة”.