كشف بيان للتنسيقية الوطنية للحرس البلدي، أن المجلس الوطني لهذه الفئة سيعقد لقاء وطني بولاية تلمسان من أجل بحت سبل تغيير منهجية مطالبهم الاجتماعية التي لاتزال عالقة خاصة مشكل الساعات الإضافية الذي بقي مشكلا مطروحا لحد الآن . اللقاء الذي ستحتضنه ولاية تلمسان سيخصص لدراسة العوائق التي أوقفت المفاوضات مع المعنيين، كما سيتم اتخاذ القرارات المناسبة بأبعاد ومصلحة هذا القطاع الحساس الذي حمل على عاتقه أحداث العشرية السوداء ومجازفاتها الخطيرة والتي مستهم وذويهم خلال تلك الحقبة الدموية. وحسب البيان ذاته فإنه من المقرر أن يدرس اللقاء قانون المصالحة الوطنية التي لم تنص على حقوق هذه الشريحة. وستسعى التنسيقية الوطنية للحرس البلدي لتوضيح المصالحة الوطنية بعباراتها الصحيحة كونها أولا تكون بين الإخوة والأب والابن والأسلاك الأمنية بما فيها عناصر الحرس والجيش الشعبي الوطني والإرهاب وليس العكس في أن تكون مع الإرهاب وحده كطرف رغم أنه خرب البلاد. وأضاف البيان أن 95 ألف عون حرس بلدي على مستوى القطر الجزائري سيطالبون وزير الداخلية والجماعات المحلية طيب بلعيز بفتح باب الحوار الجدي والفعال لتجديد الثقة اتجاه الفئة الوطنية المحترمة، مهددين بمقاطعتهم للانتخابات الرئاسيات المقبلة التي ستعني أيضا أفراد عائلاتهم إن لم تتجسد ما تبقى من مطلبهم التي تدخل فيها تعويض الساعات الإضافية والزيادة في أجور المتقاعدين وإعادة النظر في أرامل الشهداء وأبنائهم من ذوي الفئة المذكورة .