تنتظر التنسيقية الوطنية لأعوان الحرس البلدي ردا من الحكومة حول لائحة المطلبية التي وضعتها الشهر الفارط من اجل تحسين الظروف ،حيث هددت هذه الأخيرة بأنه في حال لم تكن ي استجابة أو رد من طرف الوصاية فان ه بعد عيد الأضحى ستكون هناك حركات احتجاجية باتجاه العاصمة . أكد علي سكين منسق في تنسيقية الحرس البلدي في اتصال ل"السياسي" بأنه إن لم تقم الحكومة بفتح باب الحوار بأنه سيكون احتجاج في العاصمة بعد العيد الأضحى وهذا للمطالبة بحقوق أعوان الحرس البلدي،موضحا بان أهم هذه المطالب ترسيم الأعوان في مناصبهم بالمؤسسات العمومية، والاستفادة من الساعات الإضافية، وإعادة النظر في رواتب التقاعد الخاصة بشهداء الواجب الوطني لهذه الفئة خلال العشرية السوداء، وإعادة النظر في منح المعطوبين والتكفل بهم من الناحية الصحية، إضافة إلى المطالبة بسكنات اجتماعية لفائدة أرامل الأعوان الذين استشهدوا أثناء محاربتهم الإرهاب، وكذا تخفيض سن التقاعد إلى 15 سنة لفائدة أعوان الحر، مع فتح باب الحوار . وأشار المتحدث بان كل أعوان الحرس البلدي لازالوا ينتظرون من الحكومة ردا على لائحة مطالبهم المرفوعة خلال الشهر الفارط والتي دعوا فيها إلى فتح باب الحوار مع الوصاية لمعالجة المطالب العالقة لهذه الفئة منذ فترة، موضحا بان في حال لم تقم الوزارة الوصية بفتح باب الحوار بأنه سيكون الاحتجاج والاعتصام هو الحل من اجل تحقيق المطالب العالقة منذ سنوات.