قام أمس الأول، المكتب الوطني لحركة الإصلاح الوطني بإعادة النظر في مهام أعضاء المكتب و توزيع المهام الجديدة على الأعضاء خلال اجتماع الدورة العادية بالمقر المركزي بالعاصمة، حيث تناول اللقاء جدول الأعمال وأهم النقاط المتعلقة بالقضايا التنظيمية، من خلال تشكيل لجنة تقنية لدمج الإطارات التي التحقت بالحركة و مواصلة عملية الهيكلة التأسيسية القاعدية، علاوة على التحضيرات الخاصة بالجامعة الصيفية و برنامجها للموسم الراهن، إضافة إلى وضع برنامج نشاطات السداسي الثاني من السنة الجارية . وحسب بيان للحركة تلقت " الجزائرالجديدة " نسخة منه أمس، تم تكليف الدكتور جهيد يونسي بأمانة السياسة و العلاقات في حين أسندت أمانة التنظيم و الشؤون الإدارية إلى السيناتور موسى بريهمي ، و تم تكليف الدكتور عبد السلام كسال والأستاذ محفوظ معروف على رأس أمانة العمل النسوي و أمانة المال و التجهيز على التوالي، و من جانبه تولى محمد صالحي أمانة العلاقات مع المجتمع المدني إلى جانب رشيد يابسي بأمانة المنتخبين و عمر بوستة على رأس أمانة الجالية الجزائرية في الخارج بينما حافظ الدكتور سعيد بلحيمر على أمانة الشباب، واستقر عكوشي حملاوي في أمانة الإعلام ، و مصطفى بن حمة في أمانة الشؤون الاقتصادية ، فيما تم تكليف فيلالي غوتي كاتبا عاما للمكتب الوطني . و في سياق متصل ، تم تشكيل لجنة تقنية تتولى مهمة تحضير آليات دمج الإطارات الاسلامية و الوطنية التي قررت الانضمام للحركة بعد الانتخابات الرئاسية في مؤسسات الحركة المركزية و القاعدية. و قد سطر المكتب الوطني برنامجا للنزول الميداني للولايات قصد مواصلة عملية الهيكلة فيها و على مستوى جميع بلديات الوطن بحيث تم تحديد مدة سنة من أجل استكمال العملية، كما كلفت لجنة مقابلة بمتابعة التحضير و الإعداد للجامعة الصيفية موازاة مع انطلاقة فعلية للدخول الاجتماعي المقبل، حيث قرر المكتب وضع برنامج للنشاطات السياسية و الإعلامية بداية من شهر جويلية المقبل إذ ستحتضن ولاية قالمة ملتقى حول راهن الحركة الإسلامية في الجزائر و التحديات التي تواجهها.