أجّلت أمس محكمة حسين داي النظر في قضية القذف التي رفعتها أسرة رئيس حزب "الأرسيدي" سعيد سعدي ، ضد يومية جريدتي و "إسماعيل ميرة" ، نجل الشهيد "عبد الرحمان ميرة" ، القائد التاريخي للولاية الثالثة ، ورئيس المجلس البلدي لبلدية "تازمالت" بولاية بجاية ، و ذلك لتاريخ 8 أفريل القادم ، بطلب من الدفاع و لأسباب صحية، كما وافقت المحكمة على تأسيس سعيد سعدي كطرف مدني . القضية تعود لتصريحات أطلقها هذا الأخير ضد والد سعيد سعدي ، واصفا إياه ب " حركي" ، وأن جبهة التحرير الوطني أصدرت حكما بالإعدام في حقه ، وكانت البداية في جريدة "الجيري نيوز" ، ثم تلاه مقال لمالك يومية "مون جورنال، "هشام عبود بعنوان "والد سعيد سعدي حركي" ، وتمت إدانته من طرف جبهة التحرير" ثم تلاها تصريح المتهم في حصة "الحلقة المفقودة " بتلفزيون الشروق ، والتي تناقلتها العديد من اليوميات فيما بعد ،أين أكد لنا محامو الدفاع ، أن التصريحات أضرّت بالأسرة وكذالك سكان قرية "اغريب" معقل العائلة ، والذي حضر ممثلون عنهم إلى المحاكمة تضامنا مع الضحايا ، والذين قاموا برفع شكوى لدى مجلس قضاء تيزي وزو عن طريق "جمعية بلدية اغريب ، " ضد كافة الجرائد التي تناقلت الخبر ، وأضافوا أن التصريحات تم إطلاقها من أجل تصفية الحسابات مع زعيم "الأرسيدي" و نور الدين آيت حمودة ، و فد ارتأى قاضي الجلسة استدعاء "هشام عبود" مدير يومية جريدتي ببرقية رسمية.