أكدت محامية اسماعيل ميرة، إبن الشهيد عبد الرحمان ميرة، القائد التاريخي للولاية الثالثة، ورئيس المجلس البلدي لبلدية "تازمالت" بولاية بجاية، المتابع من قبل عائلة سعيد سعدي، الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديموقراطية بتهمة القذف، أن موكّلها مصّر على تصريحاته بشأن اتهام عامر سعدي، والد الرئيس السابق للأرسيدي بالخيانة وأنه "حركي"، وسبق لجبهة التحرير أن حكمت عليه بالإعدام سنة 1959، مشيرة أنه سيتم تقديم الأدّلة التي تثبت تصريحاته في جلسة المحاكمة المقبلة، وأرجأت محكمة حسين داي أمس، الفصل في الدعوى القضائية التي رفعتها عائلة سعدي، لأسباب صحية منعت مثول المتهم، في حين قبلت تأسس العائلة طرفا مدنيا في الملف. القضية تعود لتصريحات قدّمها اسماعيل ميرة، ضد والد سعيد سعدي متهما إياه بأنه حركي، في مقال نشر جريدة "ألجيري نيوز" وآخر بيومية "مون جورنال" بعنوان والد سعيد سعدي حركي، وتمت إدانته من طرف جبهة التحرير، تلتها تصريحات ذات المتهم في حصة "الحلقة المفقودة" بتلفزيون الشروق وتناقلتها عديد اليوميات، وهو ما اعتبرته العائلة مساسا بكرامتها وسكان قرية "اغريب" بولاية تيزي وزو، مسقط رأسهم، حيث حضر ممثلون عن القرية إلى المحكمة تضامنا مع الضحايا الذين رفعوا شكوى لدى مجلس قضاء تيزي وزو عن طريق "جمعية بلدية اغريب" ضد الجرائد التي تناقلت الخبر، ووصفت هيئة الدفاع تلك الحملة التي شنت ضد العائلة ب "تصفية الحسابات مع زعيم الأرسيدي ونور الدين آيت حمودة".