كشف عبد العزيز بلخادم وزير الدولة ومستشار الرئاسة خلال تجمع شعبي بقسنطينة أن كل من قاطع الانتخابات ليس لديه ثقة كافية في نفسه، واعتبر أمر ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي حقق حسبه الكثير من النجاحات للجزائر في مختلف المحافل الدولية وعلى مرّ السنين التي حكم فيها البلاد يؤثر على شفافية الانتخابات حسب دعاة المقاطعة مجرد حجة غير مقنعة لتبني هذا الطرح، كما طالب رئيس الحكومة السابق ممن يدعون أن أمر ترشح الرئيس بوتفليقة سيجعل من الانتخابات غير نزيهة وشفافة، أن يقدموا الأدلة التي تثبت ذلك، أمرهم في الوقت نفسه بالتوقف عن البلبلة التي قد تجر البلاد إلى مالا يحمد عقباه. خاصة وأن الجزائر كما قال بلخادم تعاني مؤخرا من توتر عالي قد يفجرها في أي لحظة بسبب بعض الأحزاب التي تسعى لهذا الغرض حسبه . عبد العزيز بلخادم أكد أن سبب اختيارهم لدعم الرئيس بوتفليقة لاستلام عهدة رابعة هو أنه يملك من التجربة ما يسمح له بإدارة البلاد بما تقتضيه من مستجدات في الساحة السياسية على المستوى الوطني، و أن أكثر وأهم سبب هو أن الرئيس الحالي المترشح عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه الحكم عام 1999 التزم بتحقيق برنامجه آنذاك ،والذي شمل بصفة عامة تحقيق المصالحة الوطنية وتخليص الجزائر من الديون وإرجاعها لمكانتها المشروعة في المحافل الدولية، وهذا العمل يتطلب الاستكمال حسبه، لهذا فبرنامج الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة مشفوعا من أي شك سياسي، كما دعا في ذات السياق وزير الدولة الشعب بالتقدم إلى صناديق الاقتراع يوم ال17 عشر من أفريل القادم للإدلاء بأصواتهم لصالح من يرون بأنه مناسب للحكم، وذلك حتى لا يتركون الفرصة لدعاة مقاطعة الانتخابات بالتشكيك في نزاهة الانتخابات،وحتى لا يحدث مثلما حدث مع شعوب بعض الدول الأخرى التي ضيعت أوطانها .