قال الله تعالى: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" سورة القلم -، وقال تعالى فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) - آل عمران . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المرء ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم ،ألا أنبئكم بأحبكم وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة؟، أحاسنكم أخلاقاً). أخرجه أبو داود . وتقول أم المؤمنين عائشة بنت الصديق - رضي الله عنهما - في وصفها المعصوم صلى الله علية وسلم (كان خلقه القرآن.