وكشف غول، عن برمجة العديد من المشاريع على غرار انجاز مواقف للسيارات بالعاصمة، منها 7 مواقف في طور الإنجاز تتسع ل 5 آلاف سيارة، فيما توجد 10 حظائر أخرى قيد الدراسة، مؤكدا دعم وزارته للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية "انفرافير". وأوكلت مهام إنجاز المحطة الجديدة بمنطقة "لاكوت"، والموازية للطريق السريع بن عكنون، الدار البيضاء لمجمع "جزائري - إسباني"، الذي التزم بتسليم المشروع في أجل لا يتعدى 26 شهرا أي سنة 2016. من جهته، مدير النقل لولاية الجزائر، رشيد وزان، قال خلال الخرجة الميدانية لمعاينة وإطلاق جملة من المشاريع، أن المحطة البرية الجديدة ستربط بواسطة التراموي من خلال إنجاز أشغال توسيع محطة المعدومين العناصر نحو بئر مراد رايس، سيتم الإعلان عن مناقصة خاصة بها غضون شهر فيفري المقبل. كما أوضح المشرفون على المشروع، خلال الزيارة الميدانية التي قاما بها كل من غول وزوخ ومجموعة من الإطارات ومدراء، أن بناء حظيرة سيارات تسع ل871 مكان تحت الأرض وفضاء لحظائر النقل العمومي "حافلات وسيارات أجرة ما بين الولايات" وكذا مساحة تجارية تتربع على 2000 متر. وأوضح الوزير، أن المحطة البرية الواقعة على مستوى لا كوت ببئر مراد رايس، ستقدم خدمات عصرية للمسافرين من خلال توفير محطة لسيارات الأجرة والحافلات، كذا مساحة تجارية. ليشدد خلال استماعه لشروحات مدير النقل لولاية الجزائر، رشيد وزان، على ضرورة تأمين رواق الترامواي، كاشفا عن وضع تذكرة موحدة بين جميع وسائل النقل. وقال غول خلال تفقده ورشة حظيرة السيارات ذات الطوابق و المحطة البرية "قاريدي" بالقبة والتي بلغت نسبة الانجاز بها 70 بالمائة، انه يتم حاليا إنجاز 7 مواقف للسيارات على مستوى العاصمة، الأمر الذي اعتبره بالمهم لتنظيم حركة المرور بالعاصمة، منوها بضرورة انجاز مركز لمتابعة وضبط حركة المرور بالعاصمة، والذي من المرتقب تسليمه خلال صيف 2015. مشيرا إلى أنه تم الشروع في تجهيز 100 ملتقيات بإشارات المرور الضوئية ابتداء من شهر جانفي المقبل، زيادة على ذلك تنصيب كاميرات مراقبة على مستوى العاصمة لإعطاء البعد التأميني لها. وبجملة المشاريع المختلفة واللتي تصب في قطاع النقل، فإن ولاية الجزائر ستتوفر على ثلاث مشاريع لانجاز محطات متعدد الأنماط على غرار محطة بئر مراد رايس يجري إنجازها، إلى جانب محطتي زرالدة والرويبة (قيد الدراسة).