أشرف وزير النقل عمار غول أول أمس على إطلاق أشغال إنجاز محطة مسافرين ببئر مراد رايس (الجزائر العاصمة) بقدرة استيعاب 20 مليون مسافر سنويا والتي من المقرر استلامها في ديسمبر 2016. ويتضمن المشروع حسب البطاقة الفنية بناء حظيرة سيارات تسع ل871 مكان تحت الأرض وفضاء لحظائر النقل العمومي (حافلات وسيارات أجرة ما بين الولايات) وكذا مساحة تجارية تتربع على 2000 متر. وقد أسندت أشغال إنجاز هذه المحطة التي توجد بالموقع المدعو ”لا كوت” والموازية للطريق السريع بن عكنون- الدار البيضاء لمجمع جزائري- إسباني الذي التزم بتسليم المشروع في أجل لا يتعدى 26 شهرا. وأوضح مدير الولاية للنقل رشيد وزان أن تشغيل المحطة سيسمح بتحويل من محطة الخروبة إلى بئر مراد رايس تدفق النقل البري بين العاصمة وغرب البلاد وبين العاصمة والجنوب. وأضاف نفس المسؤول أنه ”لدى وصولهم إلى بئر مراد رايس سيجد المسافرون القادمون من الغرب والجنوب تحت تصرفهم عدة خدمات ووسائل التنقل نحو مختلف نقاط العاصمة. وسيسمح ذلك أيضا - كما قال - بالحد من الدخول إلى وسط المدينة لسيارات النقل الجماعي القادمة من هاتين المنطقتين”. وسيتم الالتحاق بالمحطة الجديدة بواسطة التراموي من خلال إنجاز أشغال توسيع محطة المعدومين (العناصر) نحو بئرمراد رايس والتي سيتم الاعلان عن مناقصة خاصة بها في فيفري 2015. وتتوفر ولاية الجزائر على ثلاث مشاريع لانجاز محطات متعدد الأنماط : محطة بئر مراد رايس يجري إنجازها، فيما توجد محطات زرالدة والرويبة قيد الدراسة. وأوضح وزان لوأج أن ”تشغيل هذه المحطات الثلاث ستسمح لنا بتحويل تدفق حركة المرور للخروبة نحو الضاحية”. وأكد وزير النقل عمار غول للصحافة أنه علاوة على المحطات الثلاث التي توجد في طور مشروع تتوفر العاصمة على برنامج إنجاز سبع حظائر للسيارات يجري إنجازها فيما توجد عشر حظائر أخرى قيد الدراسة. كما يتوقع غول الذي تفقد ورشة حظيرة السيارات ذات الطوابق والمحطة البرية بقاريدي (القبة) التي بلغت نسبة الإنجاز بها 70 بالمائة تشغيل مركز ضبط المرور بالجزائر العاصمة خلال صيف 2015 والشروع في تجهيز 100 ملتقى بإشارات المرور الضوئية ابتداء من شهر جانفي المقبل.