واصل عمال السكك الحديدية إضرابهم أمس ، حيث لم يغادر أي قطار صباح أمس محطتي الجزائر ) المركزية و اغا( في ثامن يوم من حركة الإضراب التي شنها العمال على الرغم من دعوة الفدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية لاستئناف العمل و صرح ممثل عن خلية الأزمة التي نصبتها نقابة عمال السكك الحديدية علىمستوى محطة آغا إن " الإدارة لا تريد التفاوض دون استئناف العمل و العمال مصممون على مواصلة الإضراب ما داموا لم يحصلوا على دليل أكيد للتكفل بمطالبهم سيما البند 52 من الاتفاقية الجماعية للفروع". و قامت الفدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية بنشر بيان وزع على العمالصباح أمس يعلن " استئناف العمل " عقب " الدعم اللامشروط " و " التزام الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد يوم 14 ماي 2010" الذي " تكفل بشكاوي" عمال السكك الحديدية سيما المتعلقة بتطبيق البند 52.وعبر العمال المضربون المجتمعون بمقر الفدرالية الوطنية لعمال السككالحديدية عن رفضهم لأي استئناف للعمل مستنكرين موقف الفدرالية. وكان وزير النقل عمار تو قد أكد على هامش زيارة إلى ورشات تراموايالجزائر في تصريح إلى الصحافة بان على عمال السكك الحديدية استئناف العمل "في اقرب وقت" و أن أمرا قد تم إعطاؤه للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية من اجل التفاوض حول اتفاقية الفروع. من جانبه أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين على دعوته لعمال السكك الحديدية بوقف إضرابهم من اجل السماح لممثليهم "بتفضيل التفاوض في جو من الطمأنينة". كما أوضح أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يتكفل بمطالب عمال السككالحديدية سيما المادة 52 من الاتفاقية الجماعية للفروع مضيفا أن "الحوار يشكل أداة ضرورية لحل مشاكل العمال