واجهت جهات أمنية مصرية، إخوان مصر، بسيل من الاتهامات الجديدة، تتمثل هذه المرة بما اعتبرته دعما " يقدمه" تنظيم الإخوان العالمي، للتنظيمات الإرهابية في الجزائر، من خلال " توظيف الأموال لتأطير الشباب وإغرائهم على تنفيذ عمليات إرهابية مختلفة بمنطقة الساحل الإفريقي، وسيناء مصر، وبالجزائر أيضا. في محاولة منها، لتوسيع كيل الاتهامات التي توجهها لتنظيم الإخوان في مصر، من خلال التنظيم العالمي، قالت المصادر الأمنية المصرية، دون أن تشير إلى التفاصيل، إن التنسيق بين الإخوان و جميع الحركات الإسلامية المتطرفة بمنطقة المغرب و الجزائر و العراق هدفه " أجندات غربية في غاية الخطورة" ويتمثل في "زعزعة استقرار الدول و المساس بأمنها و استقرارها" ، بما فيها مصر الجزائر، سوريا ، العراق ،تونس و ليبيا التي تقع تحت سيطرة جماعات متطرفة . و قالت المصادر إن التعاون بين الجزائر و مصر "متقدم"، في مجال مواجهة الإرهاب ، سيما في إطار دول جوار ليبيا ، الذي تقررعقد لقاء له بالخرطوم بالسودان في الأيام القادمة. و تقوم الحكومة المصرية في الوقت الراهن بتكثيف التنسيق مع دول جوار ليبيا لصد الخطر القادم من ليبيا، في ظل التطور الموجود، و تعتمد على الخبرة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب ، حيث تعد الجزائر وليبيا من أكبر الدول تضررا من الإرهاب الذي تعيشه ليبيا اليوم ، و يربط ملاحظون، ما يقع في سيناء ، كنتيجة حتمية لتدهور الوضع الأمني في ليبيا.