انتخب حبيب يوسفي رئيسا للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية مجددا لعهدة أربع سنوات عقب الجمعية العامة الإنتخابية لهذه المنظمة تمت يوم أول أمس. وتقدم يوسفي مترشحا وحيدا لهذه المنظمة بالإجماع من قبل المنتدبين الجهويين لأكثر من عشر ولايات وبحضور ممثلي وزارات السكن والعمران والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية والأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد. وأكد رئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية أن الكنفدرالية ستركز في الأربع سنوات القادمة على "دعم جهود السلطات العمومية في تبنيها لسياسة اقتصادية قوية قائمة على المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة المنتجة التي تكون مدعمة من قبل الدولة من أجل الحفاظ على الثروات الباطنية لصالح الأجيال القادمة". وطالب يوسفي بتكريس إصلاحات جبائية ومالية وترقية التعاون جنوب-جنوب مع منح الأولوية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنتجة في إعداد البرامج المتعلقة بالتنمية الاقتصادية. وقال الفائز الجديد في انتخابات الباترونا ان مشاركة أرباب العمل في الحوار الاجتماعي في إطار الثلاثة (الحكومة والإتحاد العام للعمال الجزائريين وجمعيات أرباب العمل" كان وسيظل "جبهة لتحقيق استقرار المجال الاجتماعي والاقتصادي من خلال مباشرة حوار هادئ لإيجاد حلول للوضعية الصعبة التي مرت بها الجزائر في التسعينات". وقدم أول أمس مندوبي ولايات للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية حصيلة نشاطاتهم ودعوا بالمناسبة إلى تعزيز الإجراءات التحفيزية لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منها التخفيضات الجبائية ورفع نسبة الأفضلية الوطنية في الإستفادة من الأسواق العمومية لصالح المؤسسات التابعة لقطاع البناء والأشغال العمومية والري.