كشف مدير الصحة لولاية العاصمة، محمد ميراوي ، أن مطلع سنة 2015 ستعمل مصالحه على تفادي عديد النقائص المطروحة على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية، محاولة منهم إحداث ثقافة علاجية للمريض و توفير التكفل الطبي للمريض بداخل منزله، لتفادي التنقل الى المصالح الاستشفائية ، وكذا توفير قسطا من الراحة النفسية و هو يتلقى العلاج بداخل منزله، و بالقرب من عائلته. و في هذا الصدد، سيتم توسيع نشاط وحدة الاستشفاء المنزلي لتشمل مختلف المصالح وتحقيق التعاون والتفاعل بين مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية، و اعتبر ذات المصدر الاستشفاء المنزلي مستحب اجتماعي و خيار للمريض بعد موافقة الطبيب المعالج من خلال متابعة الطبيب للمريض و اشرافه على تقديم علاج متبع بالمنزل، من خلال تقديم وصفة طبية كون الطبيب هو من يقرر إنهاء مدة العلاج من عدمها و في حال عدم الامتثال للشفاء يتم تحويل المريض في هذه الحالة الى المصلحة الاستشفائية. و الهدف من هذه التعليمة التي ستطبق مطلع 2015 والمتعلقة بتعميم العلاج المنزلي، العمل على النهوض بالرعاية الصحية والتكفل الصحي الجيد بالمريض، و لهذا الغرض تعمل مديرية الصحة بالعاصمة حسب ميراوي على تكوين مختصين في القطاع بغرض القضاء على المشكل وسد الفراغ الذي يشهده القطاع الصحي على مستوى ولاية العاصمة. كما أشار المتحدث ذاته ، إلى أن المرضى من فئة كبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة ، سيتلقون العلاج المنزلي ، بدل عناء التنقل للمؤسسات الاستشفائة وهذا ما ستتكفل به لجان الصحة الحالية لتدارك كافة النقائص المطروحة على الصعيد الاستشفائي. من جهة اخرى ، أضاف محمد ميراوي، أن المؤسسات الاستشفائية لبولوغين و المستشفى الجامعي لباب الوادي بالعاصمة لها فرق مختصة في هذا الشأن تتكفل بالمريض من خلال تقديم علاج للمريض عوض التنقل للمؤسسات الجوارية والمصحات الاستشفائية عبر مختلف بلديات العاصمة ، سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.