نطقت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة، أمس بالسّجن المؤبّد ضدّ الدّركي (ل.س) صاحب 34 سنة يعمل بمجموعة الاحتياط والتدخل بالشراقة ارتكب جرم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد راح ضحيتها سائق سيارة أجرة كان يقله إلى مقر سكناه باستعمال سلاح سائق السفير الفلسطيني بالجزائر وقائع القضية وحسب قرار الإحالة تعود لشهر ديسمبر من سنة 2000 حيث تتلخّص في اكتشاف جثة مرمية على طرف الطريق بأحد المناطق المعزولة من طرف ضباط الخفارة للمجموعة الأولى للتدخل والاحتياط بالشراقة، العام 2000 ومباشرة بعد فتح التحقيق في الحادثة اتّضح أنّ الضحية سائق سيارة الأجرة، كما كشفت التحريّات - حسب شهود عيان - أنّ آخر ظهور له كان بالملهى الليلي " النسيم " الواقع بالمركب السياحي بزرالدة، رفقة الدركي المتّهم الذي كان متعوّدا على السهر بالملهى رفقة صديق له والمتعلق بالمدعو(ه. س) البالغ من العمر37سنة من جنسية فلسطينية يعمل سائقا وحارسا شخصيا لسفير فلسطين بالجزائر، الذي أقرّ بالعلاقة التي تجمعه بالمتّهم منذ 4 سنوات، منكرا علاقته بقضية القتل، وأوضح المدعو(ه. س)، " أنه أعار مسدسه الذي كان يحوي طلقة واحدة قبل أسبوع من وقوع الجريمة للدركي من اجل تنظيفه غير أنّ هذا الأخير رفض إعادته لصاحبه فيما جاءت إعترافات المتّهم الرئيس في قضية القتل، " أنّه طلب من الضحية ليلة ارتكابه للجريمة إيصاله إلى مقر عمله بثكنة الشراقة ولدى وصولهما، أمر الجاني بتغيير الوجهة أين استوقفه فجأة بمكان معزول بالشراقة، مصوّبا مسدسه نحورأس الضحية الذي تلقى رصاصة الغدر لاقيا حتفه بعين المكان، أين قام الجاني بإخراج الضحية من سيارته وألقاه على حافّة الطريق، مستقلاّ سيارة الضحية باتجاه ولايته الأصلية ورقلة.