قالت مصادر موثوقة ل"الجزائر الجديدة"، هناك جهات تحاول التشويش على استقرار حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وخلق جو من الفوضى تزامنا مع عملية تجديد هياكل الحزب عبر الولايات، بدليل ما حدث مؤخرا في اجتماع تجديد المكتب الولائي للأرندي بتيزي وزو. وأضاف المصدر ان هذه الفئة لا تمثل الا أقلية لديها أغراض من ورائها خلق فوضى داخل الحزب، مضيفا ان الأمين العام للحزب يسعى لتهدئة الأوضاع. وقال المصدر ان عودة أحمد أويحيى الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، إلى الساحة السياسية وحضوره تنصيب المجلس الولائي وانتخاب الأمانة الولائية للحزب بولاية الجزائر، بعد عزوف عن حضور نشاطات حزبه لأزيد من سنة كاملة إثر استقالته، أمر عادي باعتباره مناضلا في الحزب وعضو في المكتب الوطني للحزب. ورجح المصدر حضور اويحي دورة المجلس الوطني المقررة يوم الخميس بزرالدة، في أعقاب تغيبه في دورتين سابقتين، وهو أمر كان سيضعه تحت طائلة القانون الأساسي الذي يقضي بإقصاء كل عضو يتخلف عن حضور دورتين للمجلس الوطني. واثارت عودة اويحيى الى الساحة السياسية الكثير من القراءات وحامت العديد من علامات الاستفهام حولها.