ثمّن المخرج الشاب عادل رمرام ردود الأفعال بعد عرضه للفيلم المطول "الشبح" الأسبوع المنصرم، حيث أكد أن العرض الشرفي الأول الذي كان بقاعة السينما بولاية سكيكدة قد لاقى استحسان الجمهور الذي ملأ القاعة. وقال عادل رمرام في حديثه ل "الجزائر الجديدة"، أن "الشبح" من إنتاج شركة رمرام للإنتاج السينمائي، وهي شركته الخاصة بسكيكدة عمل على إنشائها، من أجل العمل بكل أريحية، وبهدف العمل في كل الظروف الملائمة من أجل الخروج بعمل يمكن أن يُصنف في العمل السينمائي الجيد. وتابع رمرام، أن "الشبح" الذي يعتبر فيلمه الأول وتجربته الإخراجية الأولى، قد استغرق سنتان من أجل إنجازه حتى يكون في مستوى المشاهد الجزائري، مضيفا أن مشروعه هو بمثابة مولوده الأول الذي عرف النور الأسبوع المنصرم. واعتبر رمرام فيلمه الطويل "الشبح"، تجربة سينمائية، حيث رفض تسميته فيلما سينمائيا كاملا، حيث يهمه سماع الانتقادات حوله، مشيرا أن العمل الذي سيليه يمكن القول أنه سيكون عملا سينمائيا لأنه يكون قد انتقل من مرحلة التجربة. وقال المخرج الشاب، أن فيلم "الشبح" ينتمي إلى فئة أفلام الأكشن، مؤكدا على حرصه الشديد في استعمال كل ماهو محترف، حيث صرح بأنه قد وضع كل الإمكانيات المتاحة كما خلق كل الفرص التي بإمكانها أن تجعل من مولوده الجديد يصل إلى النور في أبهى حلة، وفي ظروف مناسبة، مشيرا أنه وضع فيه كل ما استطاعه من قدرات مادية وبشرية. وعن الممثلين، صرح المخرج عادل رمرام، أن الفيلم يجمع ممثلين من ولاية سكيكدة، بحيث اللهجة متشابهة، نافيا في ذات الوقت أن تكون اللهجة أو اللغة هي مشكلة الإنتاج الجزائري فهناك أعمال قد نفهمها دون أن نكون على دراية بلغة الأداء فيها، مضيفا أن المهم هو أداء الممثلين، كما اعتبر أن الممثلين في "الشبح" من خيرة الممثلين في المنطقة، آملا أن يكون الفيلم عند حسن حظ الجميع. وخلص المخرج الشاب، إلى أنه بعد عناء سنتان من العمل المتواصل والجهد المستمر ممتن لكل العاملين في الفيلم من إداريين فنيين وتقنيين وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إتمام هذا المشروع الذي يعتبر مكسبا لولاية سكيكدة خاصة وللسينما الجزائرية، مؤكدا أن الفيلم سيعرض في التلفزيون عن قريب جدا.زينب بن سعيد