أدانت الحكومة الفرنسية على لسان الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، رومان نبال، الاعتداء على مقر السفارة الجزائرية بطرابلس. وقال الناطق الرسمي باسم السفارة الفرنسية، أن باريس تدعم الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب، وتتضامن معها في هذا المجال. واغتنمت الحكومة الفرنسية دعوتها لجميع الأطراف الليبية لمواصلة الجهود الخاصة بالحوار الليبي بجنيف من اجل بعث الأمن والاستقرار في هذا البلد. وتفادت العديد من المواقع الإلكترونية لوزارات الشؤون الخارجية الحديث عن التفجير الذي ضرب مقر القنصلية الجزائرية بطرابلس، بينما بسطت أخرى أخبارا للحدث، وأخرى اكتفت بإصدار بيانات تندد فيها بهذا العمل الإجرامي بناءا على الجولة الإلكترونية التي قامت بها "الجزائر الجديدة" للمواقع الإلكترونية لوزارات الشؤون الخارجية في الخارج. وبمجرد حدوث الاعتداء على القنصلية الجزائرية بطرابلس قامت وزارة الجمهورية المصرية بإصدار بيان تنديد على موقعها الالكتروني، ووصفته العمل الجبان، الذي يرمي الى زعزعة المؤسسات في ليبيا وعرقلة إقامة الدولة الشرعية هناك. ومن جهتها أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، في موقعها الالكتروني بيان تندد من خلاله بالاعتداء الارهابي قالت انه يتنافى مع قواعد القانون الدولي التي تكفل الحماية الواجبة للبعثات الدبلوماسية ويهدف إلى عرقلة جهود الحكومة الشرعية في ليبيا لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.