خرجت العديد من الدول العربية الاعتداء الارهابي الذي مس مقر السفارة الجزائريةبطرابلس، يوم السبت، ووصفته بالاجرام الذي يجب مكافحته، و صنفت الاعتداء في خانة العمليات التي تتنافي و القانون الدولي الذي يكفل الحماية للبعثات الدبلوماسية.و جاء بيان الادانة على لسان ممثلي حكومات كل من دولة الإماراتالبحرين ومصر، وجددت ادانتها الشديدة ورفضها التام للارهاب بكل صوره واشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته مشددة على ضرورة بذل المزيد من الجهود الاقليمية والدولية للقضاء على الارهاب وتجفيف منابع تمويله. و قالت الدول السالف ذكرها ان العمل الجبان يتنافى مع قواعد القانون الدولي التي تكفل الحماية الواجبة للبعثات الدبلوماسية ويهدف إلى عرقلة جهود الحكومة الشرعية في ليبيا لتعزيز الأمن والاستقرار في البلادوقالت وزارة الخارجية الإماراتية،في بيان أصدرته إن هذا العمل الإرهابي الجبان يتنافى مع قواعد القانون الدولي التي تكفل الحماية الواجبة للبعثات الدبلوماسية ويهدف إلى عرقلة جهود الحكومة الشرعية في ليبيا لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، كما أكد البيان ضرورة تضامن كل الجهود الدولية والإقليمية والعمل المشترك والجاد لمواجهة الإرهاب بصوره و أشكاله كافة.من جهته أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، عن إدانة مصر التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى سفارة الجزائر في طرابلس، والذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي التي تكفل الحماية الواجبة للبعثات الدبلوماسيةوشدد المتحدث باسم الخارجية، في بيان له، على موقف مصر المنادي بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، والذي يهدف لعرقلة جهود الحكومة الشرعية في ليبيا لتحقيق الاستقرار والأمن في البلادهذا و نددت وزارة خارجية مملكة البحرين "بالتفجير الإرهابي" الذي استهدف مبنى سفارة الجمهورية الجزائرية في ليبيا معتبرة انه انتهاك واضح للاعراف والقوانين الدولية واكدت الوزارة في بيان صحفي ان "هذا التفجير الآثم يعد انتهاكا واضحا لجميع الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على توفير الحماية اللازمة لجميع البعثات الدبلوماسية وتأمينها وعدم التعرض لها"وحذرت من استمرار مثل هذه الاعمال الإجرامية لانها تعقد الازمات وتهدف الى وضع المزيد من الاعباء على الحكومة الشرعية في دولة ليبيا التي تسعى جاهدة لتحقيق الامن والاستقرار في مختلف انحاء البلاد.